ما سر زيارة يائير لبيد لأبو ظبي بأول محطة خارجية له؟

أبو ظبي – خليج 24| من المقرر أن يزور وزير الخارجية في الحكومة الإسرائيلية الجديدة يائير لبيد دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال أيام بغية توثيق العلاقات عقب اتفاق التطبيع في سبتمبر الماضي.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن لبيد الذي سيحل ضيفا على أبو ظبي الأسبوع القادم، سيفتتح السفارة الإسرائيلية في أبو ظبي والقنصلية العامة في إمارة دبي.

وأشارت إلى أنه سيلتقي في أبو ظبي بوزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد.

فيما نقلت القناة الإسرائيلية السابعة عن لبيد قوله إن “العلاقات الإسرائيلية الإماراتية مهمة للشرق الأوسط برمته”.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية مساء أمس الأحد أن الإمارات ستكون المحطة الأولى لوزير الخارجية الجديد يائير لابيد.

ونقل موقع “وللا” العبري عن مسؤولين إسرائيليين كبار قولهم إن زيارة لابيد إلى الإمارات ستكون الزيارة الأولى له إلى الخارج بصفقته وزيرا للخارجية.

وأشارت إلى أن لابيد سيلتقي بوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد.

ولفت موقع “وللا” أن لابيد سيكون أول وزير إسرائيلي يزور الإمارات منذ اتفاقيات التطبيع.

وأوضحت أنه “لا يزال من غير الواضح ما إذا كان لابيد سيجتمع مع ولي العهد والحاكم الفعلي للإمارات الأمير محمد بن زايد”.

ولم يكشف الموقع العبري موعد زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أبو ظبي.

والأسبوع الماضي، قدمت دولة الإمارات التهنئة للحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة المتطرف نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد على تشكيلهما الحكومة.

وجاءت تهنئة الإمارات إلى الحكومة الإسرائيلية بتغريده من وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي على “تويتر”.

وكتبت خارجية الإمارات بالتغريده “نتطلع إلى العمل معا لدفع السلام الإقليمي وتعزيز التسامح والتعايش”.

إضافة إلى “الشروع في حقبة جديدة من التعاون في التكنولوجيا والتجارة والاستثمار”، وفق تغريده الخارجية الإماراتية.

وقبل أسبوع، منح الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الثقة للحكومة الائتلافية الجديدة.

وذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي الحليف الاستراتيجي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بنيامين نتنياهو إلى المعارضة بعد 12 عاما متواصلة من رئاسته للوزراء.

ورحل نتنياهو الحليف الوثيق لوليي عهد السعودية وأبو ظبي بعد 12عامًا متتالية في الحكم، و4 جولات انتخابية بعامين.

ونجح ائتلاف غير مسبوق من الأحزاب الإسرائيلية يحظى بأغلبية ضئيلة بفارق مقعد واحد بإزاحة نتنياهو .

ولم تمض أشهر قليلة على الضربة القاصمة التي تلقاها كل من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان بغياب حليفهما الاستراتيجي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

حتى جاءت الضربة الثانية التي لا تقل عنها إلى كل من السعودية والإمارات.

ويعد نتنياهو الحليف الأبرز حاليا لكل من ابن زايد وابن سلمان بعد ذهاب ترامب.

وعلى مدار 12 عاما، استطاع نتنياهو التمسك بالسلطة والتصدي لمحاولات ازاحته.

وخلال سنوات حكمه سعى نتنياهو إلى الإظهار أنه الأقدر على إدارة شؤون إسرائيل وذلك بسبب علاقته بدول عربية.

وتجمع نتنياهو بابن زايد صداقة حميمة وعلاقة استراتيجية، أصبحت معلنة عقب إعلان توقيع اتفاق التطبيق بينهما.

وكان من المقرر أن يزور الإمارات خلال الأشهر الأخيرة، حيث أعلن عن عدة مواعيد للزيارة لكن تم تأجيلها لأسباب مختلفة.

في حين التقى نتنياهو أكثر من مرة سرا بابن سلمان في السعودية خلال فترة حكم ترامب.

وأصبح نتنياهو مؤخرا حامي مؤخرتي كل من ابن زايد وابن سلمان عقب غياب ترامب.

وسعوا مؤخرا لتشكيل حلف بينهم يضم أيضا البحرين ومصر، بهدف مواجهة إيران.

إضافة إلى العمل على إنهاء القضية الفلسطينية.

 

للمزيد| الإمارات المحطة الأولى لوزير الخارجية الإسرائيلي الجديد

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.