الرياض- خليج 24| أعلنت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية عن إيقاع عقوبة السجن 10 أعوام وغرامة تصل إلى 30 مليون ريالا لمرتكبي هذا الفعل.
وحذرت النيابة العامة السعودية من قتل الكائنات الفطرية الحيوانية الحية أو إيذائها.
ولفتت إلى أن عقوبة تلك المخالفات تصل إلى السجن 10 سنوات وغرامة 30 مليون ريال سعودي.
وشددت النيابة السعودية على على دورها في (تعزيز الحماية الجنائية للكائنات الفطرية وإنمائها).
إضافة إلى العمل على المحافظة عليها وفاعلية إعادة الأنواع المهددة منها بالانقراض إلى مواطنها الطبيعية)، لإحداث التوازن البيئي الفطري.
وبينت النيابة العامة على أن “الإخلال بهذا الجانب يستوجب المُساءلة الجزائية”.
وذكرت أنه “يُحظر قتل الكائنات الفطرية الحيوانية الحية أو إيذاؤها”.
لذلك من يخالف ذلك يُعرّض نفسه للسجن مدة تصل إلى 10 سنوات، وغرامة 30 مليون ريال، بحسب النيابة السعودية.
وقبل أسبوعين، أصدرت الجهات المختصة في السعودية تحذيرا هاما جدا لكافة مواطنيها والمقيمين على أراضيها من إطلاق “كائنات فطرية حيوانية”.
وحذر المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في السعودية من مغبة إطلاق “أية كائنات فطرية حيوانية في الطبيعة” من دون موافقته.
وأكد المركز أن إطلاق كائنات فطرية حيوانية “يترتب عليه تطبيق الإجراءات النظامية” بحق المخالف، بحسب التحذير.
وذكر أن “التقيد بالضوابط والاشتراطات النظامية والحصول على موافقته (المركز) قبل إطلاق أي من الكائنات الحية الفطرية”.
وذلك سواء البرية أو البحرية منها.
واشترط المركز الوطني في السعودية منح الموافقة “للتأكد من أن الأنواع المستهدف إطلاقها لا تعد من الأنواع الغازية أو الدخيلة على البيئات الطبيعية.
وبين أنه ضمان تطبيق الاشتراطات والمعايير المتعلقة بعمليات الإطلاق في الطبيعة بما يشمل الصفاء الوراثي للسلالات.
إضافة إلى التنوع الجيني، وخلوها من الأمراض، ومناسبة التوقيت والموقع، والدراسات السابقة واللاحقة للحيوانات المطلقة.
كما يهدف المركز إلى ضمان عدم تداخل هذه العمليات مع برامج الإطلاق التي تتم من قبل المركز كأحد مهامه الرئيسية.
وعبر المركز عن خشيته من التأثيرات السلبية والمخاطر العالية على الكائنات المحلية والبيئات الطبيعية في السعودية.
وذلك جراء عمليات الإطلاق غير منظمة لكائنات فطرية حيوانية برية وبحرية.
ونبه إلى أن مركز تنمية الحياة الفطرية يقوم بين الفترة والأخرى بعمليات إطلاق حيوانات وطيورا.
وبين المركز أنه يقوم بذلك إلى البيئتين البرية والبحرية السعودية بغرض المحافظة على وجود تلك الأنواع بالطبيعة.
وكان المركز أطلق قبل أشهر مجموعة من ظباء الريم الشهيرة في إحدى المحميات الطبيعية في السعودية.
كما أطلق حملة لتأهيل البيئة البحرية في عدد من شواطئ المملكة.
وذكر المركز أنه يعمل المركز منذ إنشائه على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية (البرية) بالبر والبحر.
كما يعمل على إعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض.
ولفت إلى أن يهدف من خلال ذلك إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=23872
التعليقات مغلقة.