دبي – خليج 24
قالت شركة “طيران الإمارات” يوم الثلاثاء، إنها قد تحتاج إلى عدة سنوات من أجل عودة الأمور إلى طبيعتها، نتيجة نتائج أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح رئيس الشركة تيم كلارك خلال كلمة له بالمؤتمر الافتراضي لسوق السفر العربي، أن شركته بحاجة إلى 4 سنوات من أجل العودة إلى طبيعتها إلى حد ما.
وقال: “وعلى الأرجح ومع حلول عام 2022-2023، 2023 -2024، نستطيع القول إننا سنعود في طيران الإمارات لطبيعته إلى حد ما”.
وأشار إلى أنه وفي هذا الوقت تستطيع الإمارات تشغيل شبكتها كما كانت سابقًا عليه.
وبين رئيس الشركة أن الظروف لم تأت بالقدر المطلوب للسماح باستئناف عملياتها ورحلاتها منتصف شهر مايو المنصر، وهو ما كنا نأمله.
ورجح زوال شركات الطيران بفعل ما قال إنها “فوضى لحقت بقطاع الطيران”، عقب انتشار فيروس كورونا.
ونبه كلارك إلى أن قطاع الطيران يعيش “في حالة حرجة وهشة للغاية”.
وأوضح أن “هذا الوقع الرهيب لم نكن نعيشه من قبل، لقد حدث تغير هيكلي كبير وضخم في صناعتنا”.
وفي إجابته بشأن تسريح عدد من الموظفين في الخطوط الإماراتية، أكد كلارك أنها “خطوة كان علينا في الشركة اتخاذها”.
ونقلت الوكالة الفرنسية عنه قوله: إنه “لا يمكننا إبقاء موظفين دون عمل أو أي فعل لفترة طويلة”.
وأشار رئيس الشركة إلى أنه ولهذا السبب “كان يجب علينا تسريح عدد منهم”. وفق قوله.
وكانت “طيران الإمارات” أنهت الأحد الماضي خدمات مجموعة من موظفيها نتيجة ما قالت إنه “صعوبات ناجمة عن أزمة الفيروس”.
لكن الشركة لم تحدد عدد من أنهت عقودهم. وفق صحيفة الشرق الأوسط.
يشار إلى أن “طيران الإمارات” قررت أواخر مارس الماضي مع تفشي فيروس كورونا وقف عملياتها.
وجاء ذلك ضمن سلسلة قرارات نتيجة قيود وإجراءات احترازية للحد من تفشي فيروس كورونا.
وسرعان ما استأنفت “طيران الإمارات” رحلات محدودة بعد القرار بنحو أسبوعين، تركزت على إعادة عدد كبير من الأجانب في الإمارات لبلدانهم.
وكان اتحاد النقل الجوي الدولي قدر، الأسبوع الماضي، خسائر شركات الطيران العالمية بنحو 314 مليار دولار في العائدات عام 2020، في تراجع قدره 55% عن العام الماضي.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=2373