“نيويورك تايمز”: السعودية تزيد إنتاج النفطي لسد عجزها متجاهلة تحذيرات البيئة
الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن شركات النفط المملوكة للمملكة السعودية وروسيا لا تستجيب لدعوات منظمات حماية البيئة التي تحذر من خطورتها البالغة.
وكشفت الصحيفة واسعة الانتشار على أنها تعمل على زيادة إنتاجها النفطي لسد عجزها الاقتصادي.
وأكدت أن السعودية تتجاهل التقارير وكالة الطاقة الدولية في تقليل أضرار البيئة.
وقال موقع goodmenproject الأمريكي إن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان يعمل على تصميم مدينة جديدة صديقة للبيئة.
وأوضح الموقع الشهير أن جهود الأمير السعودي الشاب جاءت دون المساهمة في معالجة أضرار المناخ.
وذكرت أنه في اجتماعات المناخ الدولية كانت السعودية برئاسة بن سلمان من الدول المعرقلة محاولات معالجة مشاكل الاحتباس الحراري.
وضمن مساعيه لإفقار السعودية وتطبيقا لأحلامه، قرر ولي العهد اقتراض مبلغ ضخم لأجل إنشاء مشروع أمالا السياحي في المملكة.
لكن كشف موقع “بلومبيرغ” أن مشروع أمالا للسياحة الفاخرة في المملكة العربية السعودية سيحصل على “قروض خضراء”، على حد وصفه.
وذكر أن هذه القروض مخصصة للمشاريع الصديقة للبيئة ستصل إلى 10 مليارات ريال (نحو 2.7 مليار دولار أميركي).
وجاء الكشف عن هذا القرض على لسان مدير قسم المالية والاستثمار بشركة البحر الأحمر للتطوير جاي روزين.
ونقل الموقع عن روزين بمقابلة على هامش معرض سوق السفر العربي في دبي قوله إن “مشروع أمالا لن يطرح بالأسواق حتى العام المقبل”.
وبين أن المشروع سيقام على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية.
لكن لفت روزين إلى أن الأرقام لم يتم الانتهاء منها بعد.
وذكر أنه من المرجح أن يكون حجم القروض في نطاق 5-10 مليار ريال سعودي.
ولفت الموقع إلى أن الانفتاح على السياحة يعد إحدى الطرق التي تنوي المملكة العربية السعودية بها تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط.
لكن تشمل مشاريعها مركزًا ترفيهيًا بالقرب من العاصمة الرياض. إضافة إلى مدينة جديدة في الشمال الغربي تسمى “نيوم”.
وتوقع أن تكلف مدينة أحلام ابن سلمان نحو 500 مليار دولار أمريكي لبنائها.
وفي سبتمبر 2018 أطلق “صندوق الاستثمارات العامة” في السعودية مشروع “أمالا” كوجهة سياحية فخمة على ساحل البحر الأحمر.
وسيتكفل بالتمويل الأولي للمشروع وتطويره ليصبح وجهة سياحية متميزة ضمن محمية ابن سلمان الطبيعية شمال غرب المملكة.
وتوقع “بلومبيرغ” الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2028.
وذكر أن مساحة المشروع السياحي الفاخر تعادل مساحة بلجيكا، وستشمل مطارًا دوليًا جديدًا.
وعند اكتمال المشروع سيستهدف مليون زائر سنويًا مقسمين بالتساوي بين السياح المحليين والأجانب.
في حين، ستبلغ الطاقة الاستيعابية في مطار البحر الأحمر الدولي 300 ألف مسافر في نهاية المرحلة الأولى.
للمزيد| موقع أمريكي: ابن سلمان يدمر البيئة ويزعم بناء مدن صديقة لها
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=23690
التعليقات مغلقة.