تهاطل واسع لـ #قاطع_الدحيح يغرق “تويتر” ويدفع الإمارات لهذا؟

 

أبو ظبي–خليج24| تهاطلت لليوم الثاني آلاف التغريدات على وسم (#قاطع_الدحيح) وهو برنامج لليوتيوبر المصري أحمد الغندور الذي عاد للظهور عبر أكاديمية إماراتية تشتهر بالتطبيع.

وصب مغردون جام غضبهم على البرنامج الذي تجاهل عمدًا بأولى حلقاته معاناة السجناء الفلسطينيين والعرب خلف القضبان.

وتصدر وسم #قاطع_الدحيح” موقع التغريدات الشهير في أغلب دول العالم.

وطالب هؤلاء بمقاطعة برنامج “الدحيح” لانضمامه إلى مجموعة “نيو ميديا” المدعومة بأفكار إسرائيلية.

وقالت الصحفية منى حوا إن مشكلتنا محددة: ليست الدحيح بل المنصة التي تنتج برنامجه.

https://www.facebook.com/1142433411/posts/10218814438209004/?d=n

وذكرت أن الرسالة التي أكد الجميع عليها هي رفض التعاون مع أي جهة تمارس التطبيع.

وبينت حوا أن صوتكم أجبر مؤسسة إماراتية حكومية على حذف منشورات والتبرأ من مشاريع تطبيعية خلال أقل من 48 ساعة.

وختمت: “أنتم حرّاس البوابة والرقابة للقادم”.

فيما كتب الناشط علاء أبو دياب: “الحقني يا جاري واخوي، في حرامي بسرق بيتي – آسف بفهمش بالسياسة”.

https://www.facebook.com/646090585/posts/10159222710975586/?d=n

وكتب مدون أن “الدحيح اللي طايرين به عاد عبر نيو ميديا أكاديمي الإماراتية الشريك الأول ل”ناس دايلي”.

وأوضح أن صاحبها “نصير” يعتبر المروج الأول والمحرك الرئيسي للقوة الناعمة لإسرائيل عبر السوشيال ميديا.. وشكرًا”.

وغرد آخر بأن الدحيح بات يتبع أسلوب دس السم في العسل، فقد كان يروج لأفكار إلحادية وحذر منه علماء.

وأشعلت عودة اليوتيوبر المصري أحمد الغندور، المعروف بـ”الدحيح” إلى الشاشة عبر بوابة إماراتية متهمة بالتطبيع مع إسرائيل، بضجة واسعة.

وظهر الغندور الذي انتهت علاقته بمنصة “أي جي بلس” القطرية مؤخرا، عبر أكاديمية الإعلام الجديد الإماراتية المطبعة.

وبث “الدحيح” أولى حلقاته عبر موقع يوتيوب بتمويل من الأكاديمية الإماراتية.

وركزت حلقته الأولى التي عنونت باسم “الملل” على استعراض مآسي سجناء بغياهب الزنازين، فيما تطرق لأقدم المعتقلين.

لكنه غيب طيلة حلقته أي حديث أو تلميح لأي سجين عربي أو فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

فمثلا نائل البرغوثي قضى 41 عامًا في السجون الإسرائيلية ويعد ولا يزال منذ أقدم أسير في العالم، ولم يأت “الدحيح” على ذكره.

الإطلالة الجديدة للغندور بعد غياب لعام خيبت كليًا آمال متابعيه عقب مشاهدة أولى حلقاته، وانسياقه لمؤسسة إماراتية مشبوهة.

ودشن مغردون وسم #قاطع_الدحيح الذي تصدر التريند في عدد من الدول العربية وكان الأكثر انتشارًا.

وكشف مغردون عن خطورة هذه الخطوات التطبيعية والترويج لإسرائيل واستغلال القوة الناعمة لمحاربة المحتوى الذي يبرز جرائمه.

وكتب الإعلامي سامر نزال: “كثير منا فرحوا بخبر عودة برنامج الدحيح لكن للاسف جاءت من نافذة منصة اماراتية تطبيعية اسمها “نيو ميديا”.

وقال: “هاي المنصة في بينها وبين مجموعة “ناس ديلي” التطبيعية تعاون مشترك .. والي ما بعرف ناس ديلي يجرب يبحث ع جوجل”.

وتابع نزال: “مبدئياً بدنا نفترض حسن النية ونعتبر النجم المصري احمد الغندور ما بيعرف عن الموضوع وانخدع بالمسميات”.

وأكمل: “بنطالبو كجمهور بوقف البرنامج او العودة لمنصة AJ+ او اي قناة مصرية او عربية”.

وختم: “لحد ما يصير هذا الشي بتمنى من الجميع مقاطعة حلقات البرنامج وعدم متابعة قناة ال”نيو ميديا” على يوتيوب او غيرو”.

وكتب رسام الكاريكاتير محمود عباس: “كنت من أكتر الناس المبسوطين بعودة الدحيح لكن للأسف عودته عبر “نيو ميديا” الإماراتية التطبيعية”.

وأضاف: “ناهيك عن موضوع التطبيع نفسه، حتشوف بلاوي سودة بحلقات الدحيح من اليوم وطالع، في النهاية المنتج هو اللي دافع”.

بينما كتب خليل سالم أن الشاب حسن، أحد الأبطال الذين يحاربون الاحتلال في كل المنصات ويتصدى لهم بصدر عار.

وأشار إلى أنه “يهبدهم في الفيسبوك، وعلى تويتر وفي كل موضع، كبير أم صغير”.

لكنه لا يستطيع مقاطعة الدحيح الذي باع نفسه لقناة New Media Academy الصهيونية التي تسعى للتطبيع وتبث برنامج ناس ديلي. وفق الكاتب.

وقال: “نفسه يقاطع المحتل هنا ويهاجمه، بس مش قادر، جلده بيحكه لازم يحضر الدحيح.. المقاطعة لا تتجزأ، والهبد لا يستثني، والكذاب لا مبدأ له ولا يؤتمن.

وكتب حساب: “Jordan Nationْ”: “الدحيح زيه زي ستاربكس زي ماكدونالدز ليش ما تقاطع ؟

بينما أكد الكاتب ياسين عز الدين أن الدحيح برنامج علمي بلغة مبسطة كان يبث على عدة منصات منها منصة الجزيرة AJ.

وذكر أنه آثار اعتراض الكثيرين لأن المادة التي يعرضها فيها دعوة غير مباشرة للأفكار الإلحادية.

وبحسب الكاتب، تبين أن “الدحيح” كان يسرق الأفكار بشكل شبه كامل من برنامج أمريكي، مما أدى لإنهاء عقده مع الجزيرة.

وقال: “اليوم سيعود للبث مع مؤسسة تابعة لناس ديلي (العميل الصهيوني نصير ياسين) من خلال مؤسسة إماراتية صهيونية”.

وتابع: “من الطبيعي أن يتعاون لص صغير (دحيح) مع لص كبير (دولة الاحتلال) ومن واجبنا مقاطعة الدحيح مثلما نقاطع الاحتلال”.

وسخرت الإمارات إمكانياتها لانطلاق مشروع ترسيخ التطبيع شعبيًا بعدة دول تصنف شعوبها أنها معقل مقاطعة سلطات الاحتلال.

وأعلن مشاركون في المبادرة انسحابهم من المشروع، وتوجهوا للجمهور بفيديوهات تشرح خلفيات الفكرة، ووضحوا الحقائق.

وتحركت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل لتدعو صانعي المحتوى والمؤثرين لمقاطعة برنامج “ناس ديلي القادم”.

وأكدت أن البرنامج يهدف لتوريطهم في التطبيع مع إسرائيل والتغطية على جرائمها.

ونشرت “بي دي إس” بياناً شديد اللهجة أكدت أن مشاريع التطبيع تهدف لاستعمار العقول العربية، وترويج القبول بالاستعمار للأرض العربية كقدر.

وقالت: “في وقت تهرول فيه الأنظمة العربية الاستبدادية كالإمارات والبحرين للتطبيع الخياني مع العدو الإسرائيلي يحاول الأخير (نصير ياسين) اختراق وعي الشعوب العربية”.

وأضاف البيان أن إسرائيل تنفق مبالغ هائلة على حملات إعلامية تطبيعية مضلّلة من خلال نشر محتوى “غير سياسي”.

وذكر أنه يُظهر إسرائيل وكأنها دولة طبيعية متطورة يمكنها مساعدة “جيرانها” العرب.

وأشار إلى أن ذلك بعيداً عن كل جرائمها ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والعداء التاريخي معها كنظام استعماري وعنصري.

وكانت صحيفة “القدس العربي” نشرت في وقت سابق تحقيقًا كشفت فيه حقيقة الأكاديمية الإماراتية المتهمة بالتطبيع الممولة لبرنامج الدحيح .

وتفجرت الفضيحة بعد انكشاف الغطاء الذي وفّرته أبوظبي لصانع محتوى من أصول فلسطينية كان بصدد استقطاب مجموعة شباب العربي.

ويمثل هؤلاء دولاً ترفض فئات واسعة من شعوبها بشكل مطلق التواصل أو التطبيع مع إسرائيل.

ويتعلق الأمر قبل انضمام اليوتيوبر المصري الغندور، المدعو نصير ياسين، ابن قرية عرابة في الجليل الفلسطيني.

وسبق وأن أعلن صراحة أنه اختار “قبول حدود إسرائيل… والحدود الجديدة لفلسطين” وأنه يجب “المضي قدماً”.

وضخت الإمارات ميزانية ضخمة خلف أسماء مختلفة متسترة لإطلاق مبادرات ظاهرها دعم الشباب العربي وباطنها التطبيع.

واستخدمت أكاديمية الإعلام الجديد التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتنطلق عبرها مخططات إغراق الشباب العربي في مستنقع التطبيع.

وتصف سلطات دبي الأكاديمية بأنها المؤسسة الأولى من نوعها في المنطقة، التي تستهدف تأهيل وبناء قدرات كوادر عربية.

 

للمزيد| “الدحيح” يعود للشاشة عبر بوابة إماراتية: تدليس وتناغم مع إسرائيل يشعل غضبًا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.