الرياض- خليج 24| أكد مركز حقوقي أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان صعد من حملته في استهداف الأدباء والإعلاميين في المملكة.
ووصف مركز الخليج لحقوق الإنسان حملة ابن سلمان ضد الشخصيات الأدبية والإعلامية ب”الممنهجة”.
ولفت إلى قيام ابن سلمان بتصعيد حملته القائمة على استهداف شخصيات المجتمع البارزة التي تؤمن بالإصلاح وقيم حقوق الإنسان.
وكشف أن الحملة استهدفت عدداً كبيراً من الوجوه الأدبية والإعلامية والأكاديمية البارزة في السعودية.
وأشار مركز الخليج لحقوق الإنسان إلى توثيقه اعتقالات تعسفية وأحكام سجن طويلة بتهم ملفقة.
وأكد أن هذا يتم في محاكم تفتقر إلى الحد الأدنى من المعايير الدولية للمحاكمة العادلة والإجراءات القانونية الواجبة.
ونبه إلى أن العديد من هذه الوجوه باقية خلف القضبان دون معرفة طبيعة التهم الموجهة ضدها من ابن سلمان.
وقال “اعتقل عدد منهم على إثر انطلاق حراك 15 سبتمبر/أيلول 2017 حيث تصدر هذا الوسم تويتر بتاريخ 14 سبتمبر 2017”.
وأضاف “دعا القائمون على وسم #حراك_15سبتمبر إلى التظاهر احتجاجاً على ما وصفوه بالسياسيات القمعية للحكومة.
إضافة إلى تردي الخدمات الاجتماعية وارتفاع نسب البطالة، وطالبوا بمعالجة هذه المشاكل ورفع الظلم عن المرأة.
وبين المركز الحقوقي أن سلطات المملكة استخدمت بإيعاز من ابن سلمان في المحاكمات مادة 6 بنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية.
وتنص المادة “يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال”.
“أو بإحدى هاتين العقوبتين من يرتكب أياً من الجرائم المعلوماتية الآتية: 1 – إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام”.
وأكد المركز الحقوقي أن ابن سلمان سخر المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تأسست في سنة 2008 للنظر بقضايا الإرهاب.
ولفت إلى أن هدفه كان تقييد التنوع في الآراء ووضع ناشطي حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح في السجون وبإحكام ثقيلة.
وأوضح أنه بتاريخ 24 أبريل 2020 نشر الكاتب والروائي علي الشدوي تغريده في حسابه على “تويتر”.
وجاءت تغريدته على إثر وفاة مدافع حقوق الإنسان الدكتور عبد الله الحامد جاء فيها “عزائي لأهله ومحبيه. صفحة زاهية تطوى من التاريخ”.
لذلك “توقف حسابه في اليوم التالي وتم اعتقاله في 30 سبتمبر/أيلول 2017 بدون معرفة طبيعة التهم الموجهة ضده”.
وكان الشدوي يكتب في عددٍ من المجلات والصحف السعودية والعربية.
كما صدرت له العديد من الروايات والدراسات من بينها كتاب، “جماليات العجيب والغريب.
إضافة إلى مدخل إلى ألف ليلة وليلة” الذي صدر في سنة 2004، و“طيور أثيوبيا” وهي رواية صدرت عام 2014.
كما فاز بجائزة الباحة للإبداع في مجال القصة القصيرة عن قصته، “الحلو في مرحه وجذله وغيه”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=23008
التعليقات مغلقة.