المنامة – خليج 24| طالب فريق أممي المنامة بإفراج فوري وغير مشروط عن 18 بحرينيا تحتجزهم منذ مايو2018، أدينوا في محاكمة جماعية “جائرة” بتورط مزعوم في “خلية إرهابية”.

وقال الفريق العامل في الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي إن محاكمة جماعية جنائية لـ138 متهمًا لتورطهم بـ”خلية إرهابية” تسمى “كتائب ذو الفقار”.

وذكر أن “سجن هؤلاء الأفراد ينتهك كثيرا من قواعد حقوق الإنسان الدولية وقوانينها”، ثم فإن احتجازهم في المنامة يعتبر “تعسفيًا”.

وبين البيان أن السجن أو الحرمان الشديد من الحرية وانتهاك قواعد القانون الدولي ممارسات قد تمثل جرائم بحق الإنسانية.

وذكر أن الوضع الراهن بخصوص “كورونا”، وتهديد أماكن الاحتجاز يجب أن يدفع حكومة البحرين لاتخاذ إجراءات جديدة.

وركز الفريق على ضرورة ضمان الإفراج الفوري عن الأشخاص الـ18 في المنامة، وضمان تلقيهم الرعاية الطبية.

وشملت الانتهاكات بحق هؤلاء الاعتقالات دون أمر قضائي، والإخفاء القسري، والتعذيب.

ونوهت إلى أن منها مثل الضرب والصدمات الكهربائية والحرمان من الطعام والشراب والتهديد بالاعتداء الجنسي..

وفي 15 مايو 2018، حكمت محكمة بحرينية بسجن 115 مواطنا، وتجريدهم من الجنسية؛ بتهمة تشكيل جماعة “إرهابية” مرتبطة بإيران.

وتراوحت الأحكام بحقهم بين 3 سنوات إلى المؤبد (25 سنة)، الذي شمل 53 من المتهمين.

وبينت أن المتهمين شكلوا جماعة “كتائب ذوالفقار”، وتلقوا تدريبات بإيران والعراق لـ”ارتكاب أعمال عدائية” في المنامة .

وتقول السلطات البحرينية إن عدد من حُوكموا فيها 138 شخصا، وقد برأت المحكمة 23 منهم.

ومثل 86 من المتهمين أمام المحكمة عقب القبض عليهم وعرضهم على النيابة، أما البقية فحكموا غيابيا.

وأكد مدافعون عن حقوق الإنسان أن من بين المتهمين معارضين سلميين.

وكانت البحرين شهدت حركة احتجاجات واسعة عام 2011 للمطالبة بإصلاحات سياسية وملكية دستورية وانتخاب رئيس الوزراء.

وعقب إخماد المنامة للاحتجاجات، نفذ متشددون تفجيرات واعتداءات مسلحة على القوات الأمنية البحرينية.

وتتهم البحرين إيران بالوقوف وراء هذه التفجيرات والاعتداءات، لكن طهران تنفي أي ضلوع لها فيها.

وشددت المنامة قبضتها بعدها، وسجنت مئات المعارضين وجردت ناشطين ورجال دين بارزين في حركة الاحتجاجات من الجنسية..

للمزيد| المفوضية الأممية تهاجم المنامة: ما يحدث في سجون البحرين مروع  

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=22927