فرنسا تحتجز ناقلة إماراتية في طريقها إلى ليبيا

أبو ظبي – خليج 24

قالت صحيفة أمريكية إن فرقاطة فرنسية اعترضت سفينة نقل في طريقها إلى تحميل منتجات بترولية مكررة من ميناء شرقي ليبيا .

وأوضحت صحيفة “بلومبيرغ” نقلًا عن دبلوماسيين غربيين إن الناقلة التي تم اعتراضها كانت متجهة إلى ميناء طبرق.

وأشارت إلى أن توجه الناقلة جزء من صفقة بيع منتجات مكررة لشركة مسجلة في الإمارات وتتجه إلى ليبيا.

وبينت المصادر أن الفرقاطة التابعة للبحرية الفرنسية منعت الناقلة من الوصول إلى وجهتها، وتركتها تحوم في عرض البحر لمدة أسبوع تقريبًا.

ووفق الصحيفة، فإن الفرقاطة الفرنسية “جان بارت” من طراز كاسارد، كانت في مهمة تابعة للاتحاد الأوروبي أطلق عليها اسم “إيريني”.

وتهدف المهمة إلى تفعيل حظر وصول الأسلحة إلى ليبيا، ووقف عمليات بيع النفط غير المشروعة التي يمكن أن تمول الأطراف المتحاربة هناك.

وأوضحت أن الفرقاطة اعترضت الناقلة “جال لاكسمي” في 22 مايو الجاري. وفق موقع “الخليج أون لاين”.

ولفتت إلى أن الاعتراض جاء بعد تلقى أفراد “إيريني” معلومات تفيد بأنها كانت في طريقها ميناء طبرق في ليبيا.

ونبهت الصحيفة: “أن توجه الناقلة جزء من صفقة بيع منتجات بترولية مكررة لشركة مسجلة في الإمارات“.

وقالت المصادر إن الناقلة لم تتمكن من مواصلة رحلتها لكنها لا تزال في المنطقة.

ورفضت وزارة الدفاع الفرنسية التعليق على حادث اعتراض الناقلة التابعة لدول الإمارات المتجهة إلى ليبيا.

كما امتنعت وزارة الخارجية الفرنسية والأمم المتحدة عن التعليق على الحادث.

وتكبد قطاع النفط في ليبيا خسائر فادحة على إثر إغلاق موالون للجنرال المتقاعد خليفة حفتر في يناير الماضي ميناء الزويتينة.

وبرر هؤلاء الأمر بأن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليًا.

كما أقفلوا في وقت لاحق موانئ وحقولًا أخرى ما دفع بمؤسسة النفط المسؤولة عن إنتاج النفط وتصديره في ليبيا لإعلان حالة “القوة القاهرة” فيها.

وبلغ إنتاج ليبيا من النفط يوميًا قبل غلق الحقول والموانئ 1.22 مليون برميل يوميًا، وفق بيانات متطابقة لمؤسسة النفط الليبية، مقارنة مع 90 ألفًا حاليًا.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.