صور| الجيش الأمريكي يكشف جانبا من عملياته بالبحر الأحمر.. رسالة للسعودية أم الحوثي؟

واشنطن- خليج 24| كشف الجيش الأمريكي وفي لقطات مصورة جانبا من عملياته في البحر الأحمر.

جاء ذلك في تغريده عبر حساب القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي في موقع “تويتر”.

وذكر الحساب الرسمي الأمريكي أن هذه الصورة تظهر جانبا من عمليات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.

وذلك أثناء انتشارها ضمن منطقة مسؤولية الأسطول الخامس الأمريكي (ومقره في المنامة).

واعتبر أن هذه العمليات تأتي “دعما للعمليات البحرية لضمان الاستقرار والأمن البحري في المنطقة”.

ويأتي نشر الجيش الأمريكي لهذه الصور والكشف عن هذه العمليات في الوقت الذي يمتنع الحوثيون عن وقف إطلاق النار مع السعودية.

كما يأتي في الوقت الذي صعد فيه الجيش الأمريكي من تمارينه ومناورات مع القوات السعودية.

وقبل أيام، أعلنت المملكة العربية السعودية عن انطلاق تمرين “مخالب الصقر 4” مع البحرية الأمريكية.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية أن التمرين يعقد بين بين القوات البرية الملكية السعودية ونظيرتها الأمريكية.

وأشارت إلى أن التمرين يجري بالمنطقة الشمالية الغربية في السعودية.

وأوضحت أنه يهدف إلى “توثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين البلدين.

إضافة إلى توحيد المفاهيم العسكرية من خلال العمل المشترك بين القوات السعودية والأمريكية.

وأضافت “كما يهدف التمرين السعودي الأمريكي إلى تبادل المعلومات والخبرات العسكرية، وتحسين التوافق بين المعدات والعقائد العسكرية”.

وذكرت أن ذلك يأتي “لرفع مستوى الجاهزية والقدرة على العمل مع القوات الصديقة، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات خارجية”.

والأسبوع الماضي اختتمت الولايات المتحدة تدريبا عسكريا للجيش السعودي تضمن تعليمه على أسلحة القنص الحديثة.

وقبل 3 أشهر نفذت السعودية والولايات المتحدة تمرين “مخالب الصقر 3” على أراضي المملكة.

وأوضحت المملكة أن التمرين يهدف لتوثيق العلاقات العسكرية المتبادلة بين السعودية والولايات المتحدة.

كما تهدف المناورات-بحسب (واس)- إلى توحيد المفاهيم العسكرية من خلال العمل المشترك بين قوات البلدين.

ولفتت إلى أن المناورات تسعى إلى “تبادل المعلومات والخبرات العسكرية، وتحسين التوافق بين المعدات والعقائد العسكرية”.

وذلك لرفع مستوى الجاهزية والقدرة على العمل مع القوات الصديقة، والاستعداد لمواجهة أي تهديدات خارجية.

وعرضت وزارة الدفاع السعودية لقطات مصورة للحظة وصول القوات الأمريكية إلى المنطقة الشمالية الغربية للمملكة.

ويأتي إجراء هذه المناورات في ظل تأكيد الولايات المتحدة حرصها مساعدة الرياض على حماية أراضيها من هجمات الحوثيين.

وصعد الحوثيون مؤخرا وبشكل لافت من هجمات على عمق المملكة باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

غير أن هذه المناورات تأتي في ظل وقف الولايات المتحدة دعمها العسكري للحرب التي تقودها الرياض على اليمن.

كما تأتي في ظل تجميد صفقات ضخمة من السلاح إلى السعودية بسبب حربها على اليمن أيضا.

وكشفت وسائل إعلام أمريكية عن ضغوط هائلة تتصاعد على الرئيس الأمريكي جو بايدن لإلغاء عشرات صفقات السلاح للسعودية بسبب حرب اليمن.

وأوضحت مجلة “فورين بوليسي” أن 40 جماعة تقدمية تطالب بايدن بوقف دائم لصفقات السلاح للسعودية والإمارات.

ولفتت إلى رسالة وجهت إلى إدارة بايدن من قبل الجناح التقدمي الذي ساعد في وصوله إلى البيت الأبيض تطالبه بذلك.

وأشارت إلى أن التيار يعمل على زيارة الضغوط على الرئيس الأمريكي لدعم أهداف عدة في السياسة الخارجية الأمريكية.

الأكثر أهمية –بحسب المجلة- هو أن الجناح التقدمي في الحزب الديمقراطي يركز على العلاقات مع السعودية والإمارات تحديدا.

ويطالب الجناح في رسالته لبايدن بإلغاء 28 صفقة سلاح إلى دول الخليج وبقيمة 36.5 مليار دولار.

ويؤكد الجناح التقدمي على ضرورة الغاء صفقة السلاح التي تشمل مقاتلات (اف 35) للإمارات وقنابل متطورة للرياض.

وكانت الإدارة الأمريكية الجديدة جمدت هذه الصفقات بعد أيام من تسلمها منصبها بسبب الحرب على اليمن.

غير أن “فورين بوليسي” أشارت إلى الأرضية الخصبة في الإدارة الجديدة تجاه التحول في العلاقة مع الرياض وأبو ظبي.

ووصفت أول خطوة اتخذها بايدن في السياسة الخارجية بأنها كانت تحولا بـ 180 درجة في العلاقات مع السعودية والإمارات.

وقالت “قام بقطع الدعم العسكري الأمريكي للحرب التي تقودها الرياض وأبو ظبي على اليمن”.

وأشارت إلى تجميده صفقات أسلحة للدولتين وعين مبعوثا خاصا إلى اليمن لمتابعة المفاوضات من أجل تسوية سلمية.

غير أن الجماعات التقدمية التي رحبت بخطوات بايدن الأولى تجاه السعودية والإمارات بأنها غير كافية.

وكشفت أن نحو 40 جماعة وعدد كبير من الأفراد المؤثرين على الجناح الديمقراطي يصرون على إلغاء دائم لصفقات السلاح.

ورأت أن المدى الذي سيرد فيه بايدن على هذه المطالب سيكون في النهاية مقياسا للتأثير الذي يمارسه الجناح التقدمي عليه.

وتحاول الإدارة الأمريكية الجديدة من خلال خطواتها لإنهاء الحرب الدموية على اليمن المتواصلة منذ 6 أعوام.

وحظيت السعودية والإمارات بدعم كبير في حربهما على اليمن خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.