تفاصيل مثيرة لسرقة مقتنيات ب600 ألف يورو من الزوجة السابقة للأمير الوليد بن طلال

لندن- خليج 24| كشفت صحيفة بريطانية تفاصيل مثيرة عن قيام محتال بسرقة الزوجة السابقة للأمير السعودي الوليد بن طلال.

ولفتت صحيفة The Times البريطانية أن الزوجة السابقة للأمير السعودي الوليد بن طلال سرق نحو 600 ألف يورو من نائلة الرشيد.

ونشرت الصحيفة تفاصيل السرقة من زوجة الأمير السعودي الملياردير على يد شخص انتحل صفة طبيب.

ونقلت الصحيفة عن الادعاء الفرنسي فإن المحتال يبلغ من العمر (60 عاماً) ويُدعَى جان ميشيل الأول.

وبينت أنه سرق حقائب وفراء وممتلكات قيمة أخرى من شقة نائلة الرشيد (47 عاماً) في باريس.

الأكثر أهمية أن المحتال قام بفعلته مع الزوجة السابقة للأمير الوليد بن طلال بعد أن نسج صداقة معها متظاهرا بأنه طبيب.

وزعم المحتال لنائلة أن يعمل طبيبا في مستشفى أفينيون الشهير في فرنسا.

وفي 2013 انتقلت نائلة الرشيد وهي كويتية الجنسية إلى باريس في بعد انتهاء زواج يُفترض أنه سري دام من الأمير الوليد بن طلال.

ودام الزواج لمدة 12 عاما من الأمير السعودي البالغ عمره (66 عاماً).

ويعد الأمير الوليد أحد أغنى رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية.

وهو أيضا ابن عم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي قام باعتقاله في فندق الريتز إضافة إلى عشرات الأمراء.

واستولى ابن سلمان من الأمير الوليد بن طلال على مبالغ ضخمة بادعاء أنه حصل عليها بشكل غير مشروع.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الشرطة الفرنسية اكتشفت أن جان ميشيل الأول أقنع نائلة بقضاء فترة علاج صحي.

وذلك في منتجع La Grande-Motte على ساحل المتوسط الصيف الماضي.

ولفتت إلى أنه في غيابها تدور الشكوك حول زيارته السريعة إلى شقة نائلة في شارع جورج الخامس الفخم.

وكشفت أنها قام بأخذ نحو 30 من حقائب هيرميس ومجوهرات، وفراء، وسترات، وساعة كارتييه.

وقالت طليقة الأمير الوليد بن طلال للمحققين “أخبرني جان ميشيل بأن هواء البحر سيفيدني كثيرا”، وفق ادعائه.

لكن المحتال لم ينكر أخذ 11 حقيبة من حقائب هيرميس ونحو 20 من سترات نفس العلامة التجارية، وكذلك الفراء.

غير أنه أصر على أنه كان يبيعها على موقع eBay بموافقتها لجمع الأموال لها، بحسب ادعائه للمحققين.

لكن الأمور ازدادت تعقيدا عند اكتشاف أن 9 من أصل 11 حقيبة من حقائب هيرميس مزيفة وكانت لدى طليقة الأمير السعودي.

وذكر محامي المُشتبَه به ألكسندر لازارج أن هذا يجب أن يبرئ موكله.

وأضاف “على أقل تقدير، يثير هذا تساؤلات حول أصل الثروة الحقيقية أو المزعومة للزوجة السابق للأمير السعودي.

وتعتبر هذه ليست السرقة الأولى حيث تعرض الأمير عبد العزيز بن فهد لسرقة مماثلة في فرنسا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.