عضو بهيئة كبار علماء السعودية يفتي بجواز أخذ “الإكرامية” بشروط

الرياض- خليج 24| تحدث عضو في هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية عن حكم أخذ الشخص “إكرامية” على عمل قام به.

واشترط عضو هيئة كبار علماء السعودية سعد بن ناصر الشثري عِلم صاحب العمل بها أو أن تكون من صاحب العمل.

وذكر خلال استضافته في برنامج “يستفتونك” على قناة “الرسالة” السعودية إن هذه الإكرامية إن كانت من صاحب العمل الذي يعمل لديه الشخص فلا حرج فيها.

وقال المستشار بالديوان الملكي “أما إذا كانت الإكرامية ممن يتعامل مع صاحب العمل فلابد من علم صاحب العمل بها”.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية أن هذا الوقت مملوك لصاحب العمل.

وبالتالي لا يتقاضى عنه أجرة أو هدية إلا بعلمه، بحسب الشيخ الشثري.

ولفت إلى أن المقصود أنه إذا كانت هذه الإكرامية من صاحب العمل أو بأذن من صاحب العمل فلا حرج فيها.

وقبل شهرين، حذر الشثري من الاستغلال السيئ للجوال بتصوير الآخرين دون استئذانهم ونشر خصوصياتهم وأذيتهم باتصال أو رسائل وتصوير.

وشدد على أنه لا يجوز أن يُصَوّر إنسان وهو على حال معصية، حتى لو رضي أن يكون موجودًا”.

وأضاف الشيخ الشثري “لا يجوز تصوير الآخرين دون إذنهم، وفاعله آثم!”.

ودعا إلى الالتزام بالآداب الشرعية في التعامل مع هذه الأجهزة، وإحسان النية في استخدامها.

وقال إن “جهاز الجوال يقدم خدمات كثيرة للناس، وقد يوجد استغلال سيئ من بعض الناس لهذه الخدمات”.

وأضاف المستشار بالديوان الملكي في السعودية “متى التزم الناس بالآداب الشرعية جعلهم يستفيدون من هذا الجهاز”.

وأكد أن هذا “يكون من أسباب رضى الله عنهم”.

وأوصى بـ”إحسان النية في استخدام الجوال، فينوي في صدره أنه لن يستخدمه إلا فيما يطيع الله”.

وتابع “ويكون سببًا من أسباب مرضاة الله، سبحانه وتعالى”.

ونبه إلى أنه يجب على الإنسان أن يحذر “من أذية الآخرين بهذا الجوال”.

وذلك بأن لا “لا يؤذيهم لا باتصال ولا رسائل ولا بتصويرهم”، بحسب الشيخ الشثري.

وشدد عضو هيئة كبار العلماء في السعودية على أن “كل ما يتعلق بالآخرين لا يحق لك أن تتصرف به في هذا الجوال إلا بإذن منهم”.

وقال حول ذلك “يجي يصوّر ما استاذن ما يجوز، تراك آثم، ترى ما يجوز تصور أحدًا إلا باستئذان منه”.

كما شدد على عدم جواز تصوير إنسان وهو بحالة معصية حتى لو كان راضيًا.

ونبه إلى عدم جواز الكشف عن الأمور السرية أبو الأحاديث الجانبية فالمجالس أمانة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

وأردف “بالتالي لا يصور فلان وفلان ثم تذهب تنشر صورته حتى لو لم يكن هناك مانع من نشر هذه الصورة حتى يُستأذن”.

وأضاف “حتى يُتأكد أنه ليس هناك مضرة ولا آثار سيئة على مثل ذلك التصوير ونشره!!”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.