بيتكوين تواصل خسائرها الكبيرة

موسكو- خليج 24| واصلت عملة بيتكوين المشفرة هبوطها السريع اليوم الجمعة.

وهبطت بيتكوين بنحو 4% بعدما كانت العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم قد صعدت فوق مستوى الـ40 ألف دولار أمس الخميس.

وعند حلول الساعة 09:20 بتوقيت موسكو تراجعت بيتكوين بنسبة 3.27% إلى 36849.38 دولار.

جاء ذلك بحسب بيانات منصة “كوين ديسك” المالية.

وقبل نحو 10 أيام، هوت عملة بيتكوين اليوم بأكثر من 13 في المائة.

وجرى تداول بيتكوين التي تعد العملة الرقمية الأكثر شهرة في العالم دون مستوى 40 ألف دولار.

ويأتي ذلك للمرة الأولى منذ الثامن من شهر فبراير الماضي حيث حققت أخيرا قفزة كبيرة.

وبحسب بيانات موقع “كوين ديسك” حينها فقد انخفضت عملة بيتكوين بنسبة 13.4 في المائة.

ووصلت قبل أكثر من أسبوع إلى 39748.25 دولار، وذلك بحلول الساعة 08:50 بتوقيت موسكو.

وأتى هبوط العملة الرقمية بعد تقرير من البنك المركزي الصيني بأنه لا يمكن استخدام العملات الرقمية للدفع.

وأعلنت الصين الحظر على المؤسسات المالية وشركات الدفع من تقديم الخدمات المتعلقة بمعاملات العملات الرقمية.

وحذرت المستثمرين من المضاربة في تداول هذه العملات، متوعدة من يتجاوز القرار.

وكانت بيتكوين سجلت في 14 أبريل الماضي أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وبلغت مستوى 64854 دولار، ويعني ذلك أن العملة الرقمية فقدت نحو 25 ألف دولار (حوالي 38%) من قيمتها منذ ذلك التاريخ.

وقبل أيام، قال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك إن شركته علقت بيع السيارات مقابل العملة الرقمية .

وأوضح ماسك أن قرار الشركة جاء بسبب مخاوف من تغير المناخ.

وتراجعت العملة المشفرة بأكثر من 10 في المائة بعد التغريده.

كما انخفضت أسهم تسلا أيضا.

وقوبل إعلان تسلا في مارس/ آذار الماضي عن قبولها العملة المشفرة باحتجاج من بعض دعاة حماية البيئة والمستثمرين.

وكشفت شركة صناعة السيارات الكهربائية في فبراير/ شباط أنها اشترت كمية من أكبر عملة رقمية في العالم بما قيمته 1.5 مليار دولار.

وفي الشهر الماضي، أعلنت تسلا أن أرباحها للأشهر الثلاثة الأولى من العام بلغت 438 مليون دولار ارتفاعا من 16 مليون دولار في العام الماضي.

وجاءت هذه الأرباح مدعومة بمبيعات بيتكوين والائتمانات البيئية.

وماسك هو من أبرز المؤيدين للعملات المشفرة في العالم، وغالبا ما كان يغرد عن بيتكوين والعملة الرقمية التي كانت غامضة في السابق دوجكوين.

ولدى العملة الإلكترونية سجل من التقلبات، فقد شهدت هبوطا حادا في قيمتها أكثر من مرة منذ إنشائها عام 2009.

وفي الفترة الأخيرة، ساهمت شركات كبرى في ارتفاع قيمة بيتكوين.

ولعبت جائحة كورونا دورا في رفع ثمن بيتكوين، بسبب توجه المزيد من الناس للتسوق عبر الإنترنت، مبتعدين عن النقود المعدنية والأوراق النقدية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.