القدس المحتلة – خليج 24| يكشف موقع “خليج 24” عن الطرف الرئيس الذي أفشل إبرام تهدئة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية وقطرية عقب 10 أيام من القصف المتبادل.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل حوارات وقف إطلاق النار، إن تدخلا إماراتيا حال في اللحظات الأخيرة إبرام الاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي.
وكشفت عن أن الوسيطين المصري والقطري نجحا في التوصل إلى مسودة اتفاق قوبلت بموافقة من المقاومة وإسرائيل مساء يوم أمس.
وذكرت المصادر أن ضغطًا إماراتيًا على الجانبين المصري والإسرائيلي منع توقيع الاتفاق ومدد من استمرار التصعيد المتبادل.
وأشارت إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستمرار في مهاجمة حركة حماس.
وبينت المصادر أنه ابن زايد مقتنع بأن حماس ستخرج منتصرة من المعركة التي بدأت من أجل المقدسات الفلسطينية وهو ما سيضع دول التطبيع بمأزق.
لكن كدت أنه طلب من نتنياهو الاستمرار في قصف غزة وتدمير الأبراج والمنشآت السكنية حتى ترتدع الحركة ولا تعاود إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل.
ونبهت المصادر إلى أن ذلك دفع برئيس الوزراء الإسرائيلي إلى رفض طلب للرئيس الأمريكي جو بايدن حول التهدئة وتأجيلها لأيام.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي سيحاول خلال هذه المدة الزمنية توسيع نطاق عملياته بغزة بما يشمل اغتيال قيادات بحماس وضرب البنية التحتية.
لكن كشفت مصادر إماراتية مقربة من دوائر صنع القرار عن عرض ابن زايد على إسرائيل تمويل عدوانها ضد قطاع غزة الفلسطيني.
وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد بعت برسالة إلى نتنياهو يطلب منه الموافقة على تمويل الحملة العسكرية.
وذكرت أن أبو ظبي منحت نتنياهو في الرسالة “شيكًا مفتوحًا” لتمويل العملية العسكرية ضد غزة.
وأشارت المصادر إلى أن ابن زايد عرض تقديم مساعدات عسكرية ومالية ولوجستية إلى نتنياهو في سبيل القضاء على المقاومة .
ونقلت عنه قوله إن القيادة الإماراتية تشيد بحملتها العسكرية ضد القطاع وتدعو للاستمرار حتى القضاء على الفصائل فيه.
وتشارك طائرات إماراتية في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والذي استؤنف عصر يوم الاثنين.
وتسبب الهجمات العنيفة بارتقاء أكثر من 340 فلسطينيًا وإصابة المئات وتضرر عشرات المبان والمؤسسات حتى لحظة كتابة الخبر.
لكن اكتفت أبو ظبي منذ اندلاع الأحداث في القدس بالإعراب فقط عن قلقها.
ووصف ما يحدث بأنه “أحداث العنف التي تشهدها القدس الشرقية”.
أكدت إدانتها لـ”جميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم الإنسانية”، في إشارة لمساواة إسرائيل والفلسطينيين.
ولم يأت البيان على ذكر ما يحدث في قطاع غزة من جرائم إسرائيلية مروعة بحق المدنيين.
وشددت على ضرورة “أهمية إنهاء الاعتداءات والممارسات التي تؤدي لاستمرار حالة التوتر والاحتقان في المدينة المقدسة”.
وطلبت أبو ظبي “وقف أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك”.
للمزيد| مصادر لخليج 24: الإمارات قدمت لإسرائيل “الشيك المفتوح” لقصف غزة
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20609
التعليقات مغلقة.