صحيفة أمريكية تفضح مواقف الإمارات والسعودية والبحرين من عدوان غزة

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة The Intercept الأمريكية إن الإمارات والبحرين تحاولان إيجاد “توازن في الإدانات” إزاء ما يحدث من جرائم إسرائيلية مروعة في غزة منذ 10 أيام.

وقالت الصحيفة الشهيرة إن السعودية ومصر بقيتا في مكان متوسط بين ذلك بمواقف غير واضحة تجاه الإدانة لإسرائيل.

وعلى خطى دولة المتحدة، وصفت السعودية دفاع الفلسطينيين في غزة عن أنفسهم في وجه الاعتداءات الإسرائيلية ب”العنف”.

وقال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إن “الصراع في غزة يعزز المتطرفين ويقوي أكثر الأصوات تعصباً في المنطقة”.

وأضاف بن فرحان “أن ما يجري في المنطقة يدفعها بكاملها في الاتجاه الخاطئ”، داعياً للضغط على جميع الأطراف لوقف “العنف”، ما قالت الإمارات قبل أيام.

وقبل أيام، وجهت  الإمارات طعنة جديدة إلى الفلسطينيين رغم ما يتعرضون له من اعتداءات إسرائيلية عنيفة وشرسة.

وساوى وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد بين الضحية والجلاد في تصريح جديد يمثل طعنة إضافية من أبو ظبي.

ووصف وزير خارجية الإمارات دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم في وجه ممارسات واعتداءات إسرائيل ب”العنف”.

وقال ابن زايد إنه قلق “إزاء تصاعد أعمال العنف في إسرائيل وفلسطين”.

وادعى أنهم مستعدون بشكل تام لـ”دعم جميع الجهود التي تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات”.

وأضاف “تضم الإمارات صوتها إلى الآخرين في الدعوة إلى الوقف الفوري للعنف والأعمال العدائية”.

وأردف “ندعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واتخاذ خطوات فورية للالتزام بوقف إطلاق النار وبدء حوار سياسي”.

وتابع ابن زايد “الأحداث الأليمة التي شهدناها الأسبوع الماضي هي تذكير هام بضرورة البدء في الحوار السلمي والمصالحة”.

ووفق وزير خارجية الإمارات “نعول في هذا الشأن على ما تحمله اتفاقيات إبراهيم من وعود لأجيالنا الحالية والمقبلة بالعيش مع جيرانهم في سلام وكرامة وازدهار”، وفق ادعائه.

وأعرب بن زايد عن خالص تعازيه في جميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة.

وقال مستعدون “لدعم جميع الجهود التي تهدف إلى تهدئة الأوضاع وتخفيف حدة التوترات”، وفق قوله.

وتجاهل ابن زايد الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع موجة التصعيد الحالية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في غزة.

ولم يتطرق وزير خارجية الإمارات في بيانه إليها، كما لم يطالب إسرائيل بالكف عن اعتداءاتها التي تسببت بهذا التصعيد.

وبدأ التصعيد بعد قيام إسرائيل بتصعيد اعتداءاتها في المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح في القدس.

ورغم الدعوات الدولية الواسعة لإسرائيل بوقف طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في الشيخ جراح إلا أنها واصلت مخططها.

كما صعدت من اعتداءاتها على الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، فأصابت واعتقلت المئات من المصلين منه.

لكن أبو ظبي التي وقعت اتفاق التطبيع مع إسرائيل في شهر سبتمبر الماضي تجاهلت كل ذلك.

 

للمزيد| على خطى الإمارات.. السعودية تصف دفاع الفلسطينيين عن أنفسهم ب”العنف”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.