نيويورك- خليج 24| كذبت روسيا ادعاءات دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين حول أسباب اندفاعهما نحو التطبيع وهو إرساء الاستقرار الشامل في الشرق الأوسط.
وأكدت روسيا في مجلس الأمن الدولي أن تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية أمر غير قادر على إرساء استقرار شامل في الشرق الأوسط.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين ان ذلك في حال تجاهل الملف الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال فيرشينين خلال كلمة ألقاها اليوم الأحد بجلسة لمجلس الأمن عبر الفيديو إن “خطورة الأزمة الحادة الحالية في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية لا تقتصر على حدود المنطقة”.
وكانت الإمارات والبحرين زعمتا أن من ضمن الأسباب الرئيسية للتطبيع مع إسرائيل هو إرسال الاستقرار في المنطقة.
ووجه الفلسطينيون والعرب انتقادات لاذعة إلى الإمارات والبحرين على خلفية ابرامهما اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
ولفت فيرشينين إلى أن التدهور السريع للأوضاع في منطقة الصراع الذي تحول إلى مواجهة مسلحة أسفر عن سقوط ضحايا متعددين.
وشدد الدبلوماسي الروسي الكبير على أن هذا التدهور يثير قلقا عميقا لدى موسكو.
وأكد أنه “لا بد من الوقف الفوري للمواجهة العسكرية في قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم نساء وأطفال.
وأوضح أن “هذا هو ما تهدف إليه جهود قيادة الاتحاد الروسي والدبلوماسية الروسية”.
وقال فيرشينين إن “التصعيد الجديد للصراع ناجم عن مجموعة من العوامل على رأسها غياب أي عملية تفاوضية مباشرة”.
وأضاف “هذه المفاوضات هي تلك التي يجب في إطارها أن يعمل الفلسطينيون والإسرائيليون على وضع حلول لجميع القضايا الأساسية”.
وشدد ممثل روسيا على ضرورة “احترام وضع الأماكن المقدسة بشكل صارم وضمان حقوق وحرية المتدينين”.
وذلك في ممارسة طقوسهم الدينية في “القدس الشرقية” وأخذ الحساسية العالية لهذه المسألة بعين الاعتبار.
ونبه إلى أن موسكو تعتبر محاولات تغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي والتاريخ في القدس لاغية قانونيا.
ونبه إلى أن المهمة الأولى حاليا تتمثل في وقف إطلاق النار والتخلي عن سفك الدماء.
ودعا كل الأطراف لاحترام مبادئ القانون الإنساني الدولي ومنع إضرار السكان المدنيين والبنية التحتية التي يستخدمها الصحفيون ووسائل الإعلام.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20213
التعليقات مغلقة.