أبو ظبي – خليج 24| انبرت صحيفة “البيان” الإماراتية للدفاع المستميت عن رواية إسرائيلية في حربها المستمرة منذ 7 أيام على قطاع غزة الفلسطيني وتبرير جرائمه المروعة بحق المدنيين العزل.
ونشرت الصحيفة تقريرًا يستعرض تفاصيل العدوان المستمر على غزة، لكن الصدمة كانت بتجاهله أعداد الشهداء والجرحى الفلسطينين.
واكتفت الصحيفة الإماراتية المقربة من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بخاتمة تُفصل عن صواريخ غزة، في دفاع مستميت عن إسرائيل.
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي زعمه أن 2300 صاروخ انطلقت من غزة صوب الكيان منذ يوم الاثنين.
كما زعمت أن الدفاعات الصاروخية اعترضت قرابة ألف منها، بينما سقط 380 منها داخل القطاع المحاصر منذ 14 عامًا.
وعادت لترويج الرواية الإسرائيلية بالقول إن تل أبيب “تبذل جهودًا لتجنب إلحاق الضرر بأشخاص غير منخرطين في النزاع”.
ولم تفرد الصحيفة العربية أي مساحات لآثار العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل المدنيين الأبرياء، بل تجاهلت تصريحات المقاومة.
وتواصل الإمارات دفاعها المستميت عن إسرائيل وتسويقها في المنطقة رغم انتهاكاتها المروعة، والتي آخرها تبرير إعلامها الإماراتي قتل أطفال ونساء قطاع غزة.
ووثق موقع “خليج 24” سقطة جديدة للإعلام الإماراتي الذي جند نفسه لتبرير الجرائم الإسرائيلية المروعة ضد الأبرياء.
ورصد نشر صحيفة “الإمارات اليوم” على موقعها الالكتروني الإماراتي عنوان (الجيش الإسرائيلي يقر بقتل 8 أطفال وامرأتان بـ”الخطأ”.
جاء ذلك في معرض نشر تقرير حقوقي يوثق قتل إسرائيل 53 فلسطينيًا باستهداف 19 عائلة في قطاع غزة خلال جولة التصعيد.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أقر بقتل عائلة فلسطينية من 10 أشخاص بينهم 8 أطفال وامرأتان عن طريق (القتل الخطأ).
وزعمت أنه ادعى أن سلاح الجو التابع له كان يستهدف شقة اعتقد أن فيها عددًا من كبار قادة حركة حماس لكن تبين أن الموجودين فيها لا علاقة لهم بها.
مصادر لخليج 24: ابن زايد أمر بتسويق الرواية الإسرائيلية وتجاهل قصف غزة
وكشفت مصادر مطلعة عن إصدار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد تعليماته أمر بتسويق رواية إسرائيلية في الإعلام الرسمي ومواقع التواصل في عدوانها ضد غزة.
وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن زايد الذي أرسل طيارين إماراتيين للمشاركة بالهجوم على غزة طلب تشويه المقاومة الفلسطينية.
وذكرت أن ولي عهد أبو ظبي طلب من الإماراتيين المتحدثين باللغة العبرية بتسويق الرواية الإسرائيلية والدفاع عنها بمواقع التواصل.
وأشارت إلى أنه أمر بتجاهل ما يحدث في قطاع غزة من قتل للمدنيين الأمنين وخاصة الأطفال والقدس المحتلة والتركيز على الرواية الإسرائيلية.
وبينت المصادر أن صحف أبو ظبي الرئيسية تخلو من أي تضامن أو تصريح رسمي أو شعبي عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبينت أن ابن زايد هدد المخالفين بعقوبة قاسية.
وطلب من اللجان الإلكترونية أو ما يعرف بـ”الذباب الالكتروني” الدعاء لإسرائيل بمواقع التواصل.
لكن قبل أشهر، أعُلن عن سقوط دولة الإمارات في مستنقع التطبيع مع إسرائيل رسميًا برعاية أمريكية.
وتعرضت القضية الفلسطينية لضربات قاسية من أبو ظبي.
وكان أبرزها: التخابر عليها وتسريب العقارات للمستوطنين وتشديد الحصار وقطع المعونات والتحريض عليها.
غير أن الإعلام الرسمي تجاهل العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين خاصة في القدس المحتلة وقطاع غزة.
بينما ركز مشاهدون على احتفاء الإعلام الرسمي في الاجتماع بما يسمى “العيد الوطني لإسرائيل” وبتسويق التطبيع معها.
وأطلقت أبو ظبي مؤخرًا منصة إعلامية بالاشتراك مع إسرائيل ومقرها تل أبيب.
ويرأس تحرير المنصة الصحفي الإماراتي محمود العوضي الذي أعلن عنها كمنصة إعلامية “عربية – عبرية” بإسرائيل.
وقال العوضي إن المنصة سيجري تمويلها من قبل مجموعة من رجال أعمال إسرائيليين وإماراتيين بهدف تعزيز اتفاقات التطبيع.
وبين أن فريق عمل المنصة يضم صحفيين عرب وإسرائيليين.
وأكد العوضي أن البداية باللغتين العربية والعبرية على أن تنجز نسخة إنجليزية في وقت لاحق.
للمزيد| خليج 24 تكشف: سلاح الجو الإماراتي يشارك في قصف غزة
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=20163
التعليقات مغلقة.