تل أبيب- خليج 24| أصيب سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في إسرائيل محمد آل خاجة بالرعب نتيجة الضربة الصاروخية الكبيرة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية لمدينة (تل أبيب) وسط إسرائيل.
وأفادت مصادر مقربة من السفير ل”خليج 24″ أن سفير الإمارات كان متواجدا في مقر إقامته في مدينة (تل أبيب) لحظة القصف.
وأشارت إلى أصيب بالذعر والرعب من الصواريخ، حيث اضطرب كثيرا في البداية ولم يعلم كيف يتصرف.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أن مساعدي سفير الإمارات حاولوا التهدئة من روعه بعد توالي سماعه دوي عشرات الانفجارات.
وكشفت أنه اتصل فورا في قيادته بدولة الإمارات وطلب المغادرة بشكل عاجل من إسرائيل.
وأوضحت المصادر أن قيادته في الإمارات طلبت من البقاء في إسرائيل وأن يسعى لإيجاد بديل له شمال إسرائيل.
وذلك حتى يكون بعيدا عن بؤرة الأحداث والتطورات في ضوء الهجمات الأخيرة للمقاومة الفلسطينية.
غير أن آل خوجة أصدر على قيادته بالمغادرة.
لكن إعلان السلطات الإسرائيلية إغلاق مطار (بن غوريون الدولي) بسبب الضربة الصاروخية أقنع السفير بالبقاء في إسرائيل.
ووعدت قيادة الإمارات سفيرها في إسرائيل بالسعي لمحاولة إخراجه من (تل أبيب) ونقله إلى الأردن بأسوأ الاحتمالات.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية أعلنت قصف مدينة (تل أبيب) بـ130 صاروخا دفعة واحدة.
وأعلنت إسرائيل رسميا مقتل إسرائيليين اثنين وأصيب 15 آخرين بجراح في هذا القصف.
وكان آل خاجة زيارة الجرحى الإسرائيليين الذين أصيبوا في قصف المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة.
وذكرت مصادر مطلعة أن سفير الإمارات زار مجموعة من الجرحى الإسرائيليين الذين أصيبوا في قصف المقاومة لمدينة أسدود.
وأشارت إلى أن سفير الإمارات اطمأن على الجرحى الإسرائيليين، وقدم لهم باقات من الورود.
وعبر آل خاجة عن استنكاره وشجبه الشديد أمام الإسرائيليين لقيام “الفلسطينيين بالاعتداء عليهم”، كما قال.
وأعلنت إسرائيل اليوم عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ما يزيد عن 80 آخرين في رشقات صاروخية أطلقت ظهر اليوم.
وقدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية عدد الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع غزة بنحو 650.
وعبر آل خاجة عن استنكاره وشجبه الشديد أمام الإسرائيليين لقيام “الفلسطينيين بالاعتداء عليهم”، كما قال.
وأعلنت إسرائيل اليوم عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ما يزيد عن 80 آخرين في رشقات صاروخية أطلقت ظهر اليوم.
وقدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن مصادر عسكرية عدد الصواريخ والقذائف التي أطلقت من قطاع غزة بنحو 650.
وقبل أيام وفي ذروة المواجهات في المسجد الأقصى، أصدر سفير الإمارات مقالا استفزازيا.
وكتب آل خاجة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إنه أمضى شهر إقامته الأول في إسرائيل بين اللقاءات الرسمية وبسطات بيع الفلافل.
وخاطب الإسرائيليين قائلا “إنكم تمنحون الشخص شعورا كأنه في منزله”.
ووصف سفير الإمارات المجتمع الإسرائيلي بالمدهش.
وادعى “تتمازج فيه الثقافات نتيجة وصول اليهود إليها حاملين ثقافات وموروثات متعددة من العالم”.
وأضاف أن “الإماراتيين سوف يجعلونهم يشعرون كأنهم في بيوتهم لو زاروا دولة الإمارات”.
وادعى آل خاجة أن اتفاق التطبيع استطاع تغيير التاريخ وصنعت مرحلة مختلفة في المنطقة عنوانها التقدم والتعاون.
وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي يتواصل منذ عصر يوم أمس.
وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة في الهجمات على قطاع غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.
وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.
وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.
وذكرت أن الطلب قوبل بترحيب إسرائيلي واسع والذي اعتبرته امتدادا لاتفاق التطبيع الذي لم يتوقف عند حد تكثيف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.
ونبهت إلى أن سلاح الجو الإماراتي والإسرائيلي نفذا تدريبات عسكرية مشتركة.
وأبدى قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين سعادته برؤية تدريبات مشتركة بين سلاحي الجو في إسرائيل والإمارات.
وقال نوركين إن ذلك فرصة كبيرة واستراتيجية في الاتفاقيات مع دول الخليج وأبرزها الإمارات.
وكانت اليونان استضافت في أبريل 2019 تدريبات ومناورات جوية عسكرية واسعة لدول مختلفة بينها إسرائيل والإمارات.
وأفادت القناة 12 العبرية بأن أمريكا وإيطاليا ودول أخرى شاركت فيها.
وتضمنت المناورات تدريبات جوية تواصلت على عدة أيام بمشاركة طواقم من سلاح الجو في إسرائيل.
وبينت أن سلاح الجو الإماراتي الوحيد عربيا الذي شارك فيها.
يذكر أن مصادر إسرائيلية كشفت عن مشاركة طيارين إماراتيين بطلعات جوية بمقاتلات إف 35 في قصف قطاع غزة.
وكشفت عن أن التدريبات على هذه المقاتلات كانت بصورة حية أثناء العدوان على الفلسطينيين في غزة.
وتساءلت القناة: “من يصدق بأنه سيأتي اليوم الذي يتدرب فيه طيارو الإمارات لجانب سلاح الجو في إسرائيل ؟”.
وباتت دولة الإمارات تُصنف على أنها الشريك الرسمي لإسرائيل في المنطقة العربية.
ويكشف بين الفينة والأخرى عن تورط أبو ظبي بمساندة إسرائيل والتطبيع سرًا وعلنًا معها.
وتخلت أبو ظبي قبل أشهر عن عروبتها وسارت تجاه إسرائيل على حساب القضية الفلسطينية.
ولم يتوقف هذا عند هذا الحد بل شاركت وساهمت بصفقة القرن الأمريكية التي تعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وتلاه اتفاق إشهار التطبيع بين الإمارات وإسرائيل ما يعلن من اتفاقيات ثنائية لتشكيل محور إقليمي جديد.
ويرغب المسؤولون الإماراتيون والإسرائيليون بتأثير المحور الجديد بالشرق الأوسط والأمن الإقليمي للمنطقة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=19920
التعليقات مغلقة.