الرياض- خليج 24| حذرت منظمة “سند” الحقوقية من أن خطرًا يهدد معتقلي الرأي الشيخ سفر الحوالي والداعية سلمان العودة في ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأكدت المنظمة وجود مخاوف تحيط بمصير الشيخ الحوالي بسبب تدهور حالته الصحية في ظل الإهمال الطبي وكبر سنه.
إضافة إلى وصعوبة الحصول على الخدمة الصحية داخل السجن، لتعمد السلطات السعودية ذلك.
وأشارت إلى تفاقم صحة الشيخ الحوالي داخل السجن، خلال العامين الأخيرين.
وأوضحت منظمة “سند” أنه كبير في السن ويعاني من أمراض مزمنة.
وأكدت أن سجون السعودية تفتر لمقومات الحياة الكريمة للبشر.
وبينت أن المخاوف على صحة الشيخ الحوالي ازدادت بعد بضعة أيام من وفاة الحقوقي السعودي البارز عبد الله الحامد.
وتوفي الحقوقي الحامد نتيجة للإهمال الطبي في المتعمد في السجون.
ومنذ 12 يوليو 2018 يحتجز ولي العهد السعودي الشيخ الحوالي إضافة إلى أبنائه الأربعة.
وقام ابن سلمان باعتقال الـ5 بعد 3 أيام من تسريب كتابه المسمى “المسلمون والحضارة الغربية” بنسخته الإلكترونية.
وتضمن كتاب الشيخ الحوالي نصائح للعلماء والأسرة الحاكمة في السعودية في ظل افتراء ابن سلمان.
كما يواجه الداعية العودة مصيرا مجهولا داخل سجون ابن سلمان.
ومنذ وصوله إلى الحكم في السعودية يسعى ابن سلمان لإقصاء الدعاة الذين لا تتوافق آراؤهم مع سياسته.
ويقوم ابن سلمان بذلك خشية التأثير الكبير الذي تتمتع به آراؤهم على مستوى الشارع في السعودية.
ونهبت المنظمة إلى أن مصير قضية الداعية العودة ما زال مجهولا في ظل التكتم الإعلامي من قبل السلطات.
ولفتت إلى التدهور الصحي الذي يعاني منه داخل السجن على مر الأشهر السابقة.
إضافة إلى الممارسات التعسفية والحرمان من الخدمات الصحية اللازمة.
واستعرضت المعاناة التي يواجهها داخل السجون، منع ضعف الرعاية الصحية التي يحتاج إليها بسبب وضعه الصحي.
إضافة إلى التعامل السيء من قبل السجانين الذين يتعمدون إهانة مكانته العلمية.
كما أن العزل الانفرادي الذي يواجهه بين الحين والآخر، هو أحد أسباب المعاناة النفسية التي تفاقم أوضاع الشيخ داخل السجن، بحسب المنظمة.
وبينت منظمة “سند” أن السلطات السعودية تواصل تنظيم محاكمات سرية بحق الشيخ العودة بعيدا عن وسائل الإعلام وعائلته.
وأكدت أن هذا يخفي الشفافية في سياسة السلطات والقضاء بالتعامل مع الشيخ العودة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=19777
التعليقات مغلقة.