الرياض – خليج 24| قال وليد الهذلول شقيق الناشطة المُفرج عنها حديثًا لجين إن الحكومة السعودية منعته من إصدار توكيل إلكتروني عبر بوابتها الإلكترونية.
وكتب الهذلول عبر حسابه في موقع “تويتر” وتابعه موقع “خليج 24” إن إصدار الحظر تم مرة أخرى في نوفمبر 2020.
وأشار وليد الهذلول إلى أن “هذا يحدث لي وأنا أعيش في الخارج منذ أكثر من 3 سنوات”.
وقبل أسابيع، كشف عن تعرضه إلى محاولة اغتيال داخل سفارة بلاده في كندا.
وكتب وليد سلسلة تغريدات اتهم فيها سفارة بلاده في كندا بمحاولة استدراجه لتصفيته على طريقة الصحافي جمال خاشقجي.
وشدد على أنه لديه تسجيلات تؤكد محاولة اغتياله.
وقال: “محمد بن سلمان (ولي العهد السعودي الأمير) يريد أن يعاقب كافة الأسرة”.
وأضاف وليد: “الدليل أن السفارة في كندا ووزارة الخارجية يرفضون يجددون جوازي”.
وخاطب الخارجية السعودية: “هل ترغبون بنشر التسجيل بخصوص التجديد”.
وأكمل: “يوم كانوا يحاولون يستدرجوني للسفارة، أو نتركه لما بعد؟”.
فيما علقت شقيقته علياء الهذلول بالقول: “هذه ليست عقلية دولة حديثة تريد بناء مدن للمخلوقات الفضائية”. وفق تعبيرها.
وقالت: “هذه عقلية صاحب مزرعة. لكل مسؤول اعتقد أنه قام بعمل وطني حين عرقل مصالح أي مواطن: فلتعلم انك ستحاسب قريبا”.
فيما كتبت المعارضة السعودية مضاوي الرشيد: “تمارس السلطات العقاب الجماعي وتزيد من طالبي اللجوء حول العالم”.
كما علق الناشط الحقوقي الأمريكي بيل براودر: “هذه بعض الأشياء البغيضة التي تحدث مع السعوديين وعائلة لجين الهذلول ”.
وغرد براودر: “نعلم جميعًا ما يحدث عندما يستدرجون المعارضين إلى سفارتهم وآخرهم وليد ”.
ويشير براودر في حديثه إلى مقتل الصحافي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية عام 2018.
وتحررت الناشطة السعودية المعتقلة في سجون ولي العهد محمد بن سلمان بعد 1000 يوم من السجن.
واعتقلت لجين في 18 أيار/مايو 2018 بتهم عدة من بينها “التعامل مع جهات خارجية والتجاوز على ثوابت الوطنية والدينية”.
ووجهت انتقادات واسعة ضد السعودية خاصة لابن سلمان على خلفية اعتقال الناشطة الحقوقية الهذلول.
وكان نشطاء وحقوقيون سعوديون بالمنفى أكدوا مرارًا نجاتهم من محاولة استدراجهم واغتيالهم سفارة بلادهم بعواصم أوروبية.
واتهمت المحكمة الهذلول بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.
ووجه للهذلول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة.
وبرزت الناشـطة الـهذلول في عام 2013 عندما بدأت حملات علنية من أجل حق المرأة في القيادة في السعودية.
وألقي القبض عليها لأول مرة في عام 2014 أثناء محاولتها السفر عبر الحدود من الإمارات العربية المتحدة.
وكان حينها لديها رخصة قيادة سارية -إلى المملكة العربية السعودية.
وحينها أمضت 73 يومًا في مركز احتجاز للنساء، وهي تجربة قالت لاحقًا إنها ساعدت في تشكيل حملتها ضد نظام ولاية الرجل في المملكة.
وكان ذلك عام 2016، بعد عام من أن أصبحت واحدة من أوائل النساء اللائي ترشحن للانتخابات البلدية في السعودية.
وكانت من بين 14 ألف موقع على عريضة موجهة إلى الملك سلمان تطالب بإنهاء نظام الولاية.
للمزيد| لجين الهذلول حرة من سجون ابن سلمان
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=19719
التعليقات مغلقة.