أمير قطر يتلقى رسالة شفوية من نظيره الكويتي

الدوحة – خليج 24: تلقى الشيح تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، رسالة شفوية من صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، تتعلق بالعلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين.

وتباحث الأميرين في كيفية تعزيز العلاقة بين بلديهم وتطويرها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وتناقشا أيضا حول عمق العلاقة التاريخية بين دولتي الكويت وقطر، وبحثا أبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

وتسلّم الأمير تميم بن حمد الرسالة عبر وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، خلال استقبال مساء اليوم بمكتبه الأميري بقصر البحر.

وفي بداية اللقاء، نقل الوزير الكويتي تحيات أمير بلاده للأمير تميم بن حمد.

كما تمنى للأمير تميم بن حمد دوام الصحة والسعادة، وللشعب القطري مزيد من التقدم والازدهار.

وبدوره، كلّف الأمير تميم، أحمد بن ناصر، بنقل تحياته لصباح الأحمد الجابر الصباح.

وتمنى أمير قطر لأخيه أمير الكويت دوام الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التطور.

يشار إلى أن الكويت ليست من الدول المقاطعة لقطر، وكانت دوما تسعى لإنهاء الأزمة بين الدول المقاطعة والدوحة.

وسبق أن قالت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن “ربح للجميع سيحصل إذا ما تم حل الأزمة الخليجية”.

وقالت الخاطر لوكالة الأنباء التركية “الأناضول” عقب إعلان كويتي عن جهود مثمرة إن “حل الأزمة الخليجية سيمثل ربحًا للجميع”.

وأكدت أن “الاتفاق على حل الأزمة الخليجية سيضمن وحدة الشعوب وأمن المنطقة وسيادة كل دولة”.

وكان وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني علق على بيان كويتي بشأن اقتراب إيجاد حل للأزمة.

واعتبر “بيان دولة الكويت بأنه خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية”.

وأكد الشيخ محمد أن “أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة”.

وكان وزير خارجية الكويت قال إن المباحثات “أكد فيها الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي”.

وأشاروا إلى “أهمية الوصول لاتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو كشف عن رؤية بلاده لحل الأزمة الخليجية المستمرة منذ عدة سنوات، وتسعى الكويت لحلها.

وقال بومبيو في مؤتمر مع نظيره الكويتي أحمد الناصر بواشنطن: إن “الولايات المتحدة تجمعها علاقة قوية وتاريخية مع الكويت”.

وأشار إلى جهود الكويت بغية حل الأزمة الخليجية تحظى بدعم كامل من واشنطن.

وتستمر الكويت منذ 4 أعوام في وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية .

وكانت إدارة الرئيس الجمهوري دونالد ترمب أعربت عن أملها في إنهاء الأزمة قبيل انتهاء ولايتها في 20 من يناير المقبل.

يذكر أن السفير العماني لدى باريس غازي الرواس كشف عن تفاصيل جديدة بشأن الأزمة الخليجية المستمرة منذ سنوات، مشددًا على أنه لا شك بأنها ستنتهي.

أوضح الرواس بأن الأزمة طالت أكثر مما يجب، وأن أمير الكويت الراحل صباح الأحمد بذل الكثير لإنهائها.

وقال إن “الأزمة الخليجية لا تتجه نحو الأسوأ بل تتجه نحو الأفضل، لكن ببطء”.

وأضاف الرواس: “السلطنة لن تألوا جهدًا في حلها وسنؤدي أي دور يطلب للقيام به لرأب الصدع”.

ومنذ تنصيب السلطان الجديد هيثم بن طارق مطلع 2020 انضمت سلطنة عمان لجهود وساطة حل الأزمة الخليجية .

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله كشف عن أمله بحل قريب للأزمة الخليجية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة أخرى.

وقال بن فرحان لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “نأمل إيجاد سبيل للمضي قدمًا لمعالجة المخاوف الأمنية التي دفعتنا لمقاطعة قطر”.

وأضاف: “أعتقد أن ثمة طريقاً صوب حل الأزمة، ونأمل بتمكننا من العثور عليه بالمستقبل القريب”.

وأكد المسؤول: “حال التزام الأشقاء بقطر بمعالجة الدواعي الأمنية التي دعينا لها، فإن ذلك سيكون جيدًا لأمن واستقرار المنطقة”.

وأجاب على سؤال عن موعد التوصل للحل، بقوله: “ليس المسؤول بأعلم من السائل”.

وكانت مصادر مطلعة كشفت تفاصيل تحركات لاحتواء الأزمة الخليجية بعيدًا عن أي تصعيد، متوقعة إحراز تقدم خلال الأسابيع القادمة.

طالع أيضا:

قطر تعلن تفاصيل الدخول والخروج من وإلى السعودية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.