مسقط- خليج 24| دعا مفتى سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المسلمين إلى مساندة “أبطال الجهاد بغزة”.
كما دعا مفتي سلطنة عمان إلى ضرورة عدم نسيان القدس والمسجد الأقصى وغزة من الدعاء في أيام رمضان المباركة.
وكتب الخليلي في تغريده على حسابه الرسمي في “تويتر” قائلا “أيام رمضان المباركة التي تفتح فيها أبواب السماء ويستجاب فيها الدعاء”.
وأضاف “يجب على المسلمين ألا ينسوا إخوانهم أبطال الرباط في القدس المبارك الذابين عن حرمات الأقصى الشريف”.
ودعا مفتي عمان المسلمين للدعاء ومساندة “أبطال الجهاد بغزة العزة”.
وأردف “الذين يقفون صامدين كالجبال الرواسي متحدين كبرياء الاحتلال (وكان حقا علينا نصر المؤمنين)”.
https://twitter.com/AhmedHAlKhalili/status/1387826520253677577
وسرعان ما وجدتك الدعوة تفاعلا كبيرا من النشطاء والمغردين في عمان ودول الخليج.
وقدم النشطاء الشكر لمفتي عمان على تذكره أهل الرباط والجهاد من منطلق موقعه الرسمي.
ونبهوا إلى أن دعوته تأتي في ظل سكوت آخرين على قضية فلسطين.
ولفتوا إلى أن الدعوة تأتي في الوقت الذي يحتاج فيه أهل فلسطين مثل هذا الترابط والدعاء والمساندة من علماء الأمة والمفتين.
وقبل يومين، علقت الإمارات على المواجهات العنيفة التي اندلعت خلال الأيام الماضية في مدينة القدس المحتلة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين مدعومين بجنود الاحتلال.
وكعادتها وقفت الإمارات ضد الفلسطينيين، حيث وصفت تصديهم لهجمات واعتداءات المستوطنين عليهم ب”عنف”.
وقالت وزارة الخارجية في الإمارات إنها تعبر عن “قلقها إزاء تصاعد أحداث العنف في القدس”.
وشددت على “رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
وقبل أسبوعين، أزاح موقع “خليج 24” الستار عن كواليس مثيرة لجريمة تسريب عقارات فلسطينية في مدينة القدس لمستوطنين إسرائيليين بحيلة وتمويل الإمارات.
وقالت مصادر فلسطينية إن وفد إماراتي رفيع زار القدس اجتمع مع رئيس مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية سري نسيبة.
وأكدت أن الوفد وضع مع نسيبة البصمات النهائية لعملية تسريب عقارات جديدة في القدس، بتمويل من ولي عهد أبو ظبي.
وسري نسيبة يتمتع بعلاقات مميزة مع القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان وكبار المسؤولين في الإمارات.
ويتصدر قائمة صبي ولي عهد أبو ظبي للانتخابات التشريعية الفلسطينية برقم 2، والتي تسعى للسيطرة على المشهد في القدس.
وأكدت المصادر لموقع “خليج 24” أن وفد الإمارات خطط لعملية التسريب منذ عدة سنوات لكن نجاحها بدأ قبل 4 أشهر.
وأشارت إلى نسيبة سرب العقارات لجمعيتي (العاد) و(عتيرت كوهانيم) الاستيطانيتين لقضم عشرات المنازل الفلسطينية.
وأكدت أن وفد ابن زايد هو الذي دفع ثمن المنازل التي تعود لعائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح بمبالغ فلكية بغية تسريبها.
وأشارت المصادر لموقع “خليج 24” أن نسيبة أبرم عقود جديدة مع المسربين عبد الله الرشق ومحمود شوامرة وغسان سيد أحمد.
يشار إلى أن عائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح نفت علمها بجريمة تسريب وأعلنوا براءتهم التامة من هذا الفعل الخياني البشع.
واستولى مستوطنو جمعية (عتيرت كوهانيم) على ثلاث بنايات في القدس.
وتضم 15 شقة سكنية وأرض في الحارة الوسطى ببلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك.
وتفاجأ سكان الحارة الوسطى فجرا باقتحام عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المكان برفقة آليات ومعدات ومركبات.
وبعد اقتحام المستوطنين البنايات شرعوا بوضع كاميرات مراقبة وحمايات حديدية للنوافذ، ورفعوا أعلام الاحتلال عليها.
وتهدف هذه العمليات لإحلال البؤر الاستيطانية بدلًا منها، لقربها من أسوار المسجد الأقصى في القدس.
وتتهم جهات مقدسية دحلان بتسريب 36 عقارًا في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة عام 2014 فقط عبر سماسرته وأبرزهم نسيبة.
لذلك قال نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب إن “الإمارات تشتري بيوتًا وعقارات بالقدس بمبالغ فلكية وتسلمها إلى الاحتلال”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=18977
التعليقات مغلقة.