ابن سلمان بلقاء المديفر.. كذب وبيع وهم للسعوديين وتزلف لإيران والحوثيين

الرياض- خليج 24| عاود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الكذب وبيع الوهم للسعوديين خلال لقاءه الصحفي مع الإعلامي عبد الله المديفر.

لكن الجديد في لقاءات ابن سلمان أنه تزلف هذه المرة إلى إيران والحوثيين.

وتحدث ابن سلمان في اللقاء عن محاور عدة ابتداء برؤية 2030 وانتهاء بمستقبل الأوضاع في اليمن.

مرورا ببعض ملامح السياسة الخارجية السعودية خاصة مع إيران، التي شهدت تصريحاته انقلابا لتصريحات أطلقها سابقا.

وحول ملامح رؤية 2030 قال إن توجه المملكة غير نفطي، مضيفا “لن يقدر النفط على توفير جودة الحياة نفسها”.

وذلك مع النمو السكاني في المملكة العربية السعودية وهو ما نريد أن نتفاداه”، وفق قوله.

وقال “هناك فرص في قطاعات مختلفة بالسعودية غير القطاع النفطي ونريد الاستفادة منها”.

وادعى ابن سلمان أنه يسعى للوصول إلى معدل بطالة 7% بحلول عام 2030 بعد أن كان 14%.

وحول الاتهامات له بأنه متسرع، قال “إذا كانت أمامنا فرصة ولم نعمل عليها بحجة عدم التسرع فنحن متقاعسون”.

وحول إيرادات صندوق الاستثمارات العامة وما يحتويه حاليا من مبالغ، أكد أنه صفر الآن.

غير أن ابن سلمان ادعى أن الهدف منه النمو حتى يكون رافدا لإيرادات الدولة عام 2030.

وذكر أن إنفاق صندوق الاستثمارات العامة سيكون في عام 2021 نحو 160 مليار ريال سعودي.

في حين سيكون انفاق الصندوق نحو 400 مليار ريال سعودي في عام 2030.

ووفق ابن سلمان فإن صندوق الاستثمارات العامة سيكون قائد الإنفاق الرأسمالي في السعوية في عام 2030.

وذكر أنهم يسعون مع شركة أرامكو للنفط لتحويل 3 مليون برميل لصناعات مختلفة بحلول عام 2030.

وعن الضرائب التي تم رفعها في السعودية، قال “رفعنا الضريبة إلى 15% بسبب جائحة كورونا.

وأضاف ابن سلمان “اخترنا اتخاذ إجراءات قاسية على المدى القصير وجيدة على المدى البعيد”.

وزعم أنهم يستهدفون إعادة الضريبة إلى 10% أو 5% في حد أقصاه 5 سنوات وأدناه سنة.

وعلى صعيد العلاقة مع الولايات المتحدة، ذكر أنهم متفقون مع إدارة بايدن بنسبة 90% تقريبا حول مصالح السعودية.

ووفق ولي العهد السعودي “نحن نعمل على تقليل خطر الاختلاف الذي تبلغ نسبته 10% تقريبا”.

وقال إنه “بسبب النفط، فقد ساهمت السعودية في وصول أمريكا إلى ما هي عليه اليوم”.

وأضاف “لو ذهبت العقود (النفط) لبريطانيا لكانت أمريكا في مكان آخر ولكنا نحن نواجه مشاكل من نوعية أخرى”.

وحول إيران، انقلب ابن سلمان في تصريحاته حيث كان قد هددها سابقا.

وقال “إيران دولة جار ونطمح لإقامة علاقة طيبة ومميزة معها”.

وأضاف “إشكاليتنا في التصرفات السلبية لطهران مثل البرنامج النووي ودعم ميليشيات خارجة عن القانون أو برنامج الصواريخ الباليستية”.

وأردف ابن سلمان “نتمنى أن تزدهر إيران ولا نريد لها أن تنهار أبدا”.

كما تمنى أن يجلس الحوثي على طاولة المفاوضات مع جميع الأطراف اليمنية لحفظ حقوق الجميع وضمان مصالح دول المنطقة”.

كما تزلف من الحوثيين قائلا “الحوثي لديه نزعة عروبية وهو يمني رغم علاقاته مع إيران”.

وأضاف “نتمنى أن تصحى هذه النزعة فيه”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.