مقتل رئيس تشاد إدريس ديبي بعد يوم من فوزه بولاية رئاسية سادسة

إنجامينا- خليج 24| أعلن الجيش في تشاد عن مقتل رئيس البلاد إدريس ديبي على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين.

ويأتي الإعلان عن مقتل رئيس البلاد بعد يوم من إعلان فوزه بفترة رئاسية هي السادسة له.

وديبي (68 عاما) أحد أطول الزعماء حكما بأفريقيا وهو حليف للقوى الغربية في القتال ضد المتشددين الإسلاميين في غرب ووسط القارة.

وذكر متحدث باسم الجيش في تشاد أن ديبي توفي خلال زيارته لقوات الجيش في جبهة القتال ضد متمردين في شمال البلاد.

وبناء على ذلك، أعلن الجيش إقامة مجلس عسكري انتقالي بقيادة محمد ديبي نجل الرئيس الراحل لتولي السلطة.

وفي وقت سابق، أعلنت حملة إدريس ديبي الانتخابية توجهه إلى “خطوط جبهة كي ينضم لقوات تحارب الإرهابيين”.

وكان متمردون يتمركزون في ليبيا قرب الحدود مع تشاد هاجموا يوم الأحد (يوم إجراء الانتخابات) أحد مراكز حرس الحدود.

وتمكن المتمرون من التقدم مئات الكيلومترات داخل الأراضي التشادية عبر الصحراء.

وأمضى ديبي 30 عاما في سدة الحكم وتمكن يوم الأحد من الفوز على ستة مرشحين غير معروفين دخلوا غمار المنافسة.

وتمكن ديبي على مدار سنوات حكمه من إزاحة الشخصيات المؤثرة التي كان يمكن أن تهدده في المعارضة المنقسمة.

وأعلن عن فوز ديبي في انتخابات الرئاسة في تشاد على الرغم من تنامي السخط الشعبي ضد حكمه.

واعتبر مراقبون أن الانتخابات الرئاسية في إنجامينا نتائجها “محسومة سلفا” لصالح الرئيس المنتهية ولايته إدريس ديبي.

لذلك منذ أشهر يمنع النظام بشكل منهجي “المسيرات السلمية للتناوب” التي تحاول أقوى أحزاب المعارضة تنظيمها.

وفرقت شرطة مكافحة الشغب المخيفة أي بداية تجمع بالقوة، حيث لم تجذب هذه التجمعات أكثر من بضع عشرات الأشخاص فقط.

وأكدت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان أن هذا الاستخدام للقوة بأنه “قمع قاس”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.