رقم صادم لقيمة الطعام الذي يهدر في السعودية سنويا

الرياض- خليج 24| يعتبر المجتمع في المملكة العربية السعودية من أكثر المجتمعات هدرًا للطعام على مستوى العالم.

وكشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية أنه يتم سنويا إهداف 4.066.000 طن.

وبناء عليه، أطلقت بالتعاون مع المؤسسة العامة للحبوب حملة موسعة للحد من الهدر والفقد الغذائي.

وجاءت الحملة في السعودية تحت شعار “النقص ولا الزود”.

وذكرت أن “كمية الهدر الغذائي سنويًّا في السعودية بلغت نحو أربعة ملايين وستة وستون ألف (4.066.000) طن وهو رقم كبير جدًّا”.

وقالت إنه “هذا ما يؤكد الحاجة الملحة لضرورة العمل على تعزيز التعـاون بيـن الجهـات الحكوميـة والمنظمات غير الحكومية”.

إضافة إلى المطاعم ومتاجر التجزئة حول كيفية إعادة استخدام الأغذية وتدويرها في المملكة.

لذلك فإن “القيمة الإجمالية للهدر في بند الاستهلاك الإنفاقي في المملكة تقارب الـ40 مليارًا 480 مليون ريال سنويًّا”.

في حين تبلغ نسبة الغذاء المهدور أكثر من 18 في المائة.

وبينت أن الحملة تستهدف التوعية والتنبيه ونشر التوعية بأهمية الحد من الهدر والفقد الغذائي.

وبعيد إطلاق الحملة، قامت أكثر من 40 جهة حكومية وغير حكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالتفاعل معها.

وجاء تفاعل هذه الجهات “انطلاقًا من دورها في رفع الوعي بأهمية التنويع الغذائي والتأكيد على أهميته”.

إضافة إلى المساهمة فــي زيادة مصادر الغذاء، وتشجيع الحد من الفقد والهدر الغذائي.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي بخصوص استخدام الموارد الطبيعية الزراعية بكفاءة.

وذكرت الوزارة أنه “تم الحرص في الحملة على إيصال رسالة مختلفة عكس ما هو متداول لدى الناس”.

وأضافت أن “المتداول هو الزود ولا النقص، لهذا يجب تصحيح المفهوم المتداول عند الناس ‏للتحذير من هذا الجانب”.

وبينت أن هناك “33% من الأجزاء الصالحة للأكل في الطعام تهدر عالميًا أي قرابة 1.3 مليار طن سنويًا”.

وأردفت “هذه الكمية بلا شك تؤثر على الاقتصاد العالمي المحلي، بل وتؤثر على شتى مناحي الحياة”.

لذلك كان الهدف الأساسي من الحملة-بحسب الوزارة السعودية- تشجيع الناس على الحد من الهدر والفقد الغذائي.

وبينت أن ذلك بطلب الكفاية فقط وما يحتاجونه من الطعام دون أن يكون هناك زيادة عن الحد المطلوب التي ربما قد تزداد مع شهر رمضان.

ورغم المطالبات الواسعة للسعوديين بتقليل كمية هدر الطعام.

غير أن هذه المطالبات تذهب سدى، بسبب الظروف الاقتصادية التي كانوا يعيشونها سابقا.

لكن تقارير مختلفة تتوقع تغيرا عادات السعوديين عقب تدهور أوضاعهم الاقتصادية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.