واشنطن- خليج 24| فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على روسيا لتدخلها في أوكرانيا ورعايتها لهجمات سيبرانية ضد واشنطن.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن العقوبات طالت 32 شخصية وكيانا لقيادتهم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية.
وذكر البيت الأبيض في بيان له ان “روسيا تدفع ثمن أفعالها الهادفة إلى إلحاق الضرر بمصالح الولايات المتحدة”.
وأوضح أنه تم أيضا طرد 10 دبلوماسيين روس من أعضاء البعثة الدبلوماسية في واشنطن.
وأكد البيت الأبيض أنه سيواصل الدفاع عن مصالح الولايات المتحدة.
من جانبه، اعلن حلف شمال الأطلسي تضامنه مع الإدارة الأميركية في فرض عقوبات على روسيا.
وقبل يومين، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الروسي من أن “الولايات المتحدة ستعمل بحزم للدفاع عن مصالحها الوطنية”.
وأوضح بايدن خلال الاتصال الهاتفي مع بوتين على أن هذا التصرف يأتي ردا على تصرفات موسكو.
“مثل الاختراقات الإلكترونية والتدخل في الانتخابات”، وفق البيت الأبيض.
ولفت بايدن إلى إمكانية عقد لقاء بين قادة البلدين لمعالجة قضايا الخلاف واشنطن وموسكو.
وبلغت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة قمة التوتر مؤخرا.
وفي مارس استدعت موسكو سفيرها بواشنطن بعد ما وصف الرئيس بايدن بوتين، بـ “القاتل”.
وأعلنت روسيا أنها لا تتوقع “أي شيء إيجابي” من إدارة بايدن.
وتنفى مرارا موسكو قيامها بأي تدخل في الانتخابات الأمريكية.
وقالت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان ضد روسيا إن هذه العقوبات لا تستجيب لمصالح الشعبين.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن إجراءات إدارة الرئيس بادين لا تعكس اهتمام واشنطن في تطبيع العلاقات.
وحملت المتحدثة الإدارة الأمريكية مسؤولية ما يحدث بخصوص العلاقات مع روسيا.
ولفتت إلى أن موسكو “أكدت مرارا أن مثل هذا النهج لا يستجيب لمصالح شعبي القوتين النوويتين الرئيسيتين اللتين تتحملان المسؤولية التاريخية عن مصير العالم”.
وقالت “في حديثه مع الرئيس الروسي أعرب بايدن عن اهتمامه بتطبيع العلاقات الروسية – الأمريكية”.
لكن تصرفات إدارته (بايدن) تظهر عكس ذلك، بحسب زاخاروفا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=17416
التعليقات مغلقة.