جدل واسع بعد حصول الفنانة البحرينية حلا الترك على حكم بسجن والدتها

المنامة- خليج 24| شهدت منصات التواصل الاجتماعي جدا واسعا بعد حصول الفنانة البحرينية حلا الترك على حكم من المحكمة بحبس والدتها.

وحصلت الترك على قرار محكمة بحرينية بسجن والدتها لمدة عام مع الشغل والنفاذ.

وأثار الحكم جدا خاصة أنها جاء قبل أيام من موعد عيد الأم الذي يوافق 21 مارس من كل عام.

وقضت محكمة في البحرين أمس بالسجن على منى السابر لمدة عام، بعدما قامت حلا بمقاضاتها.

ورفعت الترك دعوى ضد والدتها بتهمة تبديد مبلغ مالي قيمته 200 ألف دينار بحريني (531 ألف دولار أميركي).

واتهمت الفنانة والدتها بتبديد المبلغ على مدار الأعوام الماضية التي كانت فيها طفلة تحت حضانة والدتها.

غير أن الأم تؤكد أن حلا (19 عاما) كانت تعلم بإنفاقها هذه الأموال وأنها اضطرت للإنفاق من أموال ابنتها.

وبينت أنها لم تحصل على نفقتها الشرعية من طليقها المنتج البحريني محمد الترك لأكثر من عام ونصف.

وأكدت منى عبر حسابها في “انستغرام” أن الحكم نهائي ولا مجال للاعتراض عليه سوى بتقديم التماس.

ولفتت إلى أنها ستطلب بحكم بديل لأنها لا تزال حاضنة لطفل في المدرسة ويحتاج إلى رعايتها.

وعبرت السابر عن صدمتها لأنها “كانت تنتظر حكما مختلفا عما صدر”.

وبينت أن سبب هذا الحكم يعود إلى شهادة ابنتها حلا ضدها في المحكمة.

وقالت “كنت أتمنى من ابنتي أن تقف وقفة حق، وأقول لها شكراً حلا على الهدية التي أهديتني إياها بعيد الأم”.

وأردفت “غدا عندما تتزوجين وتنجبين أولادا ستعرفين قيمة الأم، أقول لك يا حلا شكرا كثيرا”.

وفي رسالة إلى ابنتها حلا الترك قالت “أنا أعلم أن حلا عندها علم بالحكم، وأنا لم أكن أتوقع في المحكمة أن تقف ابنتي ضدي”.

وتحدثت السابق سابقا عبر مقطع فيديو عن مقاضاة ابنتها لها.

وطالبت بتدخل الفنانة الإماراتية أحلام لأن ابنتها تطالبها بسداد مبلغ مالي كانت قد أخذته منها.

كما طالبت ابنتها حلا بالتنازل عن القضية وأنها ستدبر لها أموالها.

غير أنها عادت لاحقا بفيديو ثان تقول إن طليقها تخلف عن نفقات تقدر بـ 15 آلاف دينار.

وتعهدت بأنها تعطيها لابنتها في حال وصول ذلك المبلغ إليها.

الأكثر أهمية، ما أكدت والدة الترك أنها تعاني ظروفا مادية صعبة وأنها تعجز في كثير من الأحيان عن دفع نفقات إيجار شقتها وتكاليف مدرسة ابنها.

وتباينت ردود الأفعال على الحكم، فرأى البعض أن حلا غدرت بأمها، فيما رأى آخرون أن والدتها دفعت ثمن إهمالها وتبذير النقود.

وكتبت المغردة أبرار ” ابنة تسجن أمها لسببها تافه.. الفلوس تأتي وتذهب ولكن الأم لا تعوض”.

وأضافت “هنالك من يتمنى أن يدفع كل ما يملك حتى تعود أمه إلى الحياة””.

وختمت “قد تكون الابنة (حلا الترك) ضحية ولكن مكانة الأم لا خلاف عليها”.

فيما قال المغرد محمد بن سند “كارثة إنسانية أخلاقية اجتماعية مغايرة للفطرة الإسلامية وفي جميع الأعراف والديانات”.

وأضاف “مهما كان ومهما يكون ومهما حصل ومهما يحصل لا يستساغ هذا الأمر أبدا”.

فيما دافعت المغردة رانية عن حلا قائلة تحت وسم “كلنا حلا” بما معنا “أنتم لا تعرفون التفاصيل الحقيقية للحكاية.. ولا علاقة لحلا بالقضية”.

ووجهت رسالة إلى حلا الترك “عند ما تعتقد أن الجميع الطرق قد سدت في وجهك، يفتح الله لك أبوابا جديدة“.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.