واشنطن- خليج 24| نشر الاتحاد الدولي للصحفيين تقريره السنوي عن أعمال القتل والانتهاكات التي تعرض لها الصحفيون في العالم ب2020، مشيرا إلى أن السعودية تعتقل 14 صحفيا.
وأوضح الأمين العام للاتحاد الدولي للصفحيين أنتوني بيلانغر أن 229 صحفيًا على الأقل معتقلون حاليا بسبب عملهم منهم 14 بالسعودية.
غير أنه أكد أنه “لا يمكن لأي ديمقراطية جديرة بهذا الوصف أن تسجن رسل حرية التعبير”.
وسجلت السعودية أفظع جريمة بحق الصحفيين في أنحاء العالم، بقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول عام 2018.
وقتل ولي عهد السعودية محمد بن سلمان الصحفي خاشقجي بهدف إسكات صوته.
وبحسب الأمين العام للاتحاد “فالسيطرة الوحشية لكبار زعماء (عالم) الجريمة في المكسيك”.
إضافة إلى عنف المتطرفين في باكستان وأفغانستان والصومال، فضلا عن تعصب المتشددين في الهند والفلبين.
وأردف “(كلها عوامل) أسهمت في استمرار إراقة الدماء في وسائل الإعلام”.
وبين أن المكسيك تتصدر للمرة الرابعة في خمس سنوات قائمة الدول التي شهدت مقتل العدد الأكبر من الصحفيين.
وذكر أنه قتل 14 شخصا هناك، ثم تلتها أفغانستان بواقع 10 ضحايا، إضافة إلى 9 في باكستان، وثمانية في الهند.
فيما قتل أربعة في كل من الفلبين وسوريا، وثلاثة في كل من نيجيريا واليمن.
كما قتل صحفيون في العراق والصومال وبنغلاديش والكاميرون وهندوراس وباراغواي وروسيا والسويد، بحسب أمين الاتحاد.
وتطرق كذلك إلى سجن الصحفيين في أنحاء العالم، موضحا أن 229 صحفيا على الأقل معتقلون حاليا بسبب عملهم.
وقال الاتحاد إن 56 صحفيا وإعلاميا قتلوا في جميع أنحاء العالم عام 2020، أثناء قيامهم بعملهم.
وأوضح الاتحاد أن هذا الرقم بزيادة 17 صحفيا مقارنة بالعام الذي قبله 2019.
وذكر في تقريره السنوي عن أعمال القتل التي يتعرض لها الصحفيون أن حصيلة الضحايا من الصحفيين تدور في نفس الفلك.
وبين الاتحاد أن هذه الحصيلة منذ تسعينيات القرن الماضي.
وذكر أن عمليات القتل وقعت في 16 دولة مختلفة بهجمات موجهة وهجمات بالقنابل وخلال وقائع تبادل إطلاق النار.
ورصد الاتحاد قتل 2680 صحفيا منذ بدأ الاتحاد الإحصاء عام 1990.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=14521
التعليقات مغلقة.