صورة أفيخاي أدرعي في الحرم المكي تشعل منصات التواصل

مكة- خليج 24| أشعلت “صورة” مفترضة للناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في الحرم المكي بالمملكة العربية السعودية منصات التواصل الاجتماعي.

ويظهر أدرعي في الصورة بملابس الإحرام في الحرم المكي ما أثار ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ورد أدرعي بمقطع فيديو نشره عبر حسابه في “تويتر” على الصورة المتداولة، مؤكدا أنها “ملفقة”.

وقال “بين الكذب والحقيقة هذه صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي”.

لكن الحقيقة أنني لم أزر مكة المكرمة، يضيف أدرعي.

وأردف “لكن الحسابات أو الشخصيات التي تدير هذه الحسابات المزورة باسمي على مواقع التواصل يبدو كانت مستعجلة على زيارتي.

وتابع أدرعي “ما يضحكني أكثر هو أن الكثيرين في العالم العربي يصدقون هذه الصور المفبركة التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي”.

ووفق الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “كما يقال حبل الكذب قصير”.

لكنه علق على الصورة قائلا “أنا في مكة المكرمة؟ كذبة لعلها تكون فأل خير”، حسب قوله.

وأثارت الصورة ردود فعل متباينة على موقع “تويتر”.

وعلق أحد المتابعين على أفيخاي “هذا شرفٌ لا تستحقه، إلا إذا كنت من الذين سبقت لهم من الله الحسني”.

فيما علق آخر “وجودكم في فلسطين في الحقيقة هي مجرد فبركة، ومهما حبيت الكذب لن تصل”.

في حين علق ثالث على أدرعي “انت ليس اهلا ان تكون في مكة”.

لكن انت في أحضان الوهابية الذين باعو القضية الفلسطينيه والعرب. تخسأ ويخسؤون اعوانك الوهابية، كما يقول.

وكشفت صحيفة عبرية عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمّح للمرة الأولى عن زيارته إلى السعودية بديسمبر المنصرم، التي نفتها المملكة جملة وتفصيلًا.

وأكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” أنه ألمح إلى زيارته للسعودية باجتماع مغلق لحزب الليكود ليل السبت الماضي.

ويعد تلميح نتنياهو التأكيد الأول المعروف لهذه الرحلة منذ الكشف عنها الشهر الماضي.

يذكر أن مصادر إسرائيلية لقاء نتنياهو التقى مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بمدينة نيوم السعودية.

ونقلت الصحيفة تفاصيل الحديث بقولها إنه رد على سؤال “عن هل تخطط إسرائيل لتطبيع علاقاتها بالحكم الذاتي الكردية في العراق”.

وقال: “لقد زرت مؤخرًا دولًا عربية أخرى، كما أنني لم أستطع التحدث مسبقًا عن الإمارات، لا يمكنني التحدث الآن”.

ورجحت الصحيفة أن البلد بحديث نتنياهو هو السعودية، “إذ لم يعلن عن أي رحلات أخرى له إلى الدول العربية، بخلاف زيارته لها”.

وأعرب عن أمله –وفق الصحيفة- في “زيارة الإمارات والبحرين عقب التوصل لسلام عام 2020، لكنه لم يفعل بعد”.

فيما عقب صحيفة “يديعوت احرونوت” على النفي السعودي للقاء بقولها: “النفي لا يعني أن الاجتماع لم يُعقد”.

وأضاف: “السعوديين بحرجٍ كبير من إعلان اجتماع نتنياهو ببن سلمان”.

بينما قال رئيس معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي عاموس يادلين إن “وزير الخارجية السعودي نفى اللقاء لأنه مثل وزراء خارجية آخرين لم يعرف به.

نشرت وسائل إعلام عبرية تفاصيل إرجاء نتنياهو زيارته المقررة إلى دولتي الإمارات والبحرين للمرة الثانية.

وأفاد موقع “واللا” العبري بأن الزيارة كان من المقرر القيام بها خلال الأسبوع المقبل، وهي في مطلع العام الجديد 2021.

وأرجع تأجيل نتنياهو لزيارة الخليج نتيجة الإغلاق الثالث الذي ستفرضه الحكومة الإسرائيلية على الكيان لتفشي فيروس كورونا.

ونقلت عن مسؤولين كبار بأن الزيارة أرجأت كون القيود الاحترازية هذه المرة أكثر صرامة.

وتعد هذه المرة الثانية بشهر واحد، التي يؤجل فيها نتنياهو زيارته إلى الخليج قبل أيام قليلة من موعدها.

وكانت الإمارات والبحرين وقعتا اتفاق تطبيع مع إسرائيل، في 15 سبتمبر الماضي برعاية الرئيس دونالد ترمب في البيت الأبيض.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.