شاهد| الحوثي يوجه رسالة إلى الإمارات

صنعاء- خليج 24| وجه رئيس ما يسمى “اللجنة الثورية العليا” لجماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن محمد علي الحوثي رسالة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكتب الحوثي في تغريده نشرها على حسابه في “تويتر” إنني “أدعو نظام الإمارات إلى السماح للسفير أحمد علي عبد الله صالح بالعودة لليمن”.

وأضاف “سبق أن دعوت في مرة سابقة لأسباب إنسانية”.

وشدد الحوثي في رسالته إلى الإمارات على انه “ليس لهم حق بعدم السماح له ولا مبرر لذلك”.

الأكثر أهمية ما أكده الحوثي إنه “إذا كانت الإمارات تعتبر السفير أحمد علي عبد الله صالح أسيرا فنحن جاهزون للتبادل”.

وأحمد علي عبد الله صالح سفير اليمن السابق في الإمارات من 2013 حتى 2015.

وهو أكبر أبناء الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

كان قائد الحرس الجمهوري اليمني لمدة 8 سنوات من عام 2004 حتى عام 2012.

حتى قام الرئيس عبد ربه منصور هادي بإلغاء الحرس.

دمج الرئيس اليمني وحداته في تشكيلات الجيش المختلفة خلال عملية هيكلة الجيش.

كما كان أحمد علي عبد الله صالح قائد القوات الخاصة من عام 1999 حتى عام 2012.

ولا زال أحمد علي يتمتع بحصانة من الملاحقة القضائية منحت لهم باتفاق المبادرة الخليجية.

وفي 2017 دعا محمد علي الحوثي الإمارات إلى السماح لنجل الرئيس الذي قتل على يد الحوثيين بزيارة والده وذلك قبل قتله في ديسمبر 2017.

وكانت الداخلية التي يسيطر عليها الحوثيون أعلنت في 4 ديسمبر مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وجاء مقتل الرئيس السابق عقب خلافات شديدة بين الجانبين حينها بعد سنوات من القتال جنبا إلى جنب ضد التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

وقالت الداخلية اليمنية (التابعة للحوثيين) حينها إنه تم “انتهاء أزمة مليشيا الخيانة”.

وذلك “بإحكام السيطرة الكاملة على أوكارها وبسط الأمن في ربوع العاصمة صنعاء وضواحيها وجميع المحافظات الأخرى”، بحسب الداخلية.

وتتدخل الإمارات بشكل واسع باليمن، في مسعى لفرض سيطرتها على البلد النفطي الذي يقع بمنطقة استراتيجية مهمة.

لذلك تحاول أبو ظبي فرض أجندتها ورؤيتها الخاصة في اليمن.

والليلة الماضية، كشف محافظ محافظة أرخبيل سقطرى باليمن رمزي محروس عن قيام الإمارات بإمداد مليشياتها باليمن بباخرة محملة بمعدات عسكرية.

وأكد أبو ظبي تهدف من وراء ذلك زعزعة الأمن وإثارة الفوضى.

وكتب محروس في منشور له على حسابه في فيسبوك” أن ” باخرة تابعة إلى الإمارات أنزلت عربات عسكرية بميناء سقطرى في محاولة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض”.

وأكد أن وصول العربات العسكرية من الإمارات في هذه الظروف “دليل واضح على ما يتم في الأرخبيل”.

وذلك “من أنشطة لزعزعة الأمن وإثارة الفوضى ومصادرة قرار المحافظة وسيادتها وبدعم خارجي”.

الأكثر أهمية ما لفت إلى محروس بأن إرسال شحنة المعدات العسكرية هذه يأتي في ظل عدم حلة المشكلة في سقطرى.

ولذلك تجري في ظل عدم إعادة تفعيل مؤسسة الدولة وإنهاء الانقلاب وآثاره سيعقد من الوضع ويعمق المعاناة التي يعانيها أبناء سقطرى.

لذلك يتحمل التحالف العربي الذي تقوده السعودية يتحمل كامل المسؤولية عما يجري، كما قال محروس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.