أبو ظبي – خليج 24| هاجم الداعية الإماراتي المثير للجدل وسيم يوسف نظيره الكويتي محمد العوضي؛ على خلفية ما قال الأول إنه هجوم من الثاني على أبو ظبي بسبب “البيت الإبراهيمي”.
وقال وسيم وهو من أصول أردنية: “في الكويت كنائس، أليس كذلك يا محمد العوضي؟ هذه خريطة”.
وأضاف يوسف في مقطع نشره عبر “تويتر”: “الكويت مليئة بالكنائس، لكني لم أرك تنتقد الكنائس.. لا ترى إلا الإمارات و “البيت الإبراهمي” .
وخاطب العوضي: “أنت طول عمرك إنسان متطرف عنصري وضد التعايش والسلام… وأنت ضد المسيحيين ولا تحبهم”.
وأكمل وسيم يوسف : “لكن لا يمكنك أن تتكلم بهذا الأمر داخل حدود دولتك الكويت… فتنظر إلى الإمارات وتضرب فيها والدين الإبراهيمي”.
وتساءل: “أنا بصراحة أتساءل: بعض مشايخ الكويت أنتم ما عندكم إلا الإمارات؟”.
وقال وسيم يوسف إن العوضي تساءل عن موقف الدين الإسلامي من “الدين الإبراهيمي”.
غير أن الداعية رد بقوله: “إنه يريد أن يعرف موقف الإسلام من المثليين وشاطئ العراة في تركيا، وداعش، والخروج على الحاكم ونحر أعناق الأقباط”.
واستطرد: “تلك المسائل لم نسمع كلمة من محمد العوضي عنها.. لو امتلك سلاحًا لكان بجوار أبو بكر البغدادي”.
وختم: “أعدكم سأفصل حلقة كاملة عن محمد العوضي”.
يذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة أثارت جدلًا واسعًا بإعلانها أنها ستفتح مكانًا باسم “البيت الإبراهيمي” في أبوظبي العام المقبل.
وسيكون بمثابة دار عبادة مشترك للديانات الإبراهيمية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية.
وقال سفير الإمارات في روسيا محمد أحمد الجابر إن هذا المجمع الديني “سيصبح مكانا للتعلم والحوار والعبادة”.
وأشار إلى أنه “سيركز على التقريب بين الناس من جميع الأديان”.
وفي دفاعه عن “البيت الإبراهيمي” كتب تغريدة”يذكر ابن كثير في (كتاب البداية والنهاية) أن المسلمين والمسيحيين اشتركوا بدمشق لـ7عقود بمعبد لتأدية صلواتهم.
وقال: “كان نصفه كنيسة، ونصفه الآخر مسجد. إنه المكان الذي بات يعرف باسم الجامع الأموي البيت الإبراهيمي”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=12686
التعليقات مغلقة.