فضيحة إماراتية.. تحرك سريع للأمم المتحدة وبريطانيا بعد الفيديو المسرب لابنة حاكم دبي

دبي- خليج 24| حظي الفيديو المسرب للأميرة لطيفة آل مكتوم ابنة حاكم دبي نائب رئيس الإمارات محمد بن راشد المختطفة بتفاعل واستجابة كبيرة في العالم.

وأعلنت الأمم المتحدة أنها سترفع قضية احتجاز الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي إلى السلطات في دولة الإمارات العربية.

وأثارت المقاطع المسربة للشيخة لطيفة دعوات عالمية للأمم المتحدة للتحقيق في الأمر.

ورد مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه سيستجوب الإمارات بشأن الشيخة لطيفة.

وأكد متحدث أن مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية بالاحتجاز القسري قد تبدأ تحقيقا بمجرد تحليل مقاطع فيديو الأميرة لطيفة.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية والتنمية البريطانية إنها قضية مثيرة للقلق.

وعلى الرغم من أنها لم تكن ضالعة بشكل مباشر في الأمر، فإنها ستتابع التطورات عن كثب، بحسب الخارجية البريطانية.

وأعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن قلق بلاده إزاء حالة الشيخة لطيفة.

وقال دومينيك راب إن “هذه صور محزنة للغاية، حالة صعبة جدا للغاية، وأعتقد أنها مقلقة”.

وأضاف “نحن دائما نثير قضايا حقوق الإنسان مع جميع شركائنا بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة”.

وشدد راب على أننها “قلقون من هذا، وعلمنا أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان سوف يتابع ما رأيناه”.

وأردف المسؤول البريطاني الرفع “سنراقب ذلك عن كثب”.

وتابع “بالنظر إلى ما رأيناه للتو، أعتقد أن الناس يريدون فقط على المستوى أن يروا أنها على قيد الحياة وبصحة جيدة”.

وقال الوزير البريطاني “أعتقد أن هذه غريزة طبيعية وسنرحب بذلك بالتأكيد”.

ويعد والد لطيفة الشيخ محمد بن راشد أحد أغنى رؤساء الدول في العالم وهو حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات.

وحاولت الشيخة لطيفة الفرار من دبي بمساعدة أصدقاء لها وذلك لبدء حياة جديدة في فبراير 2018.

وذكرت في مقطع فيديو سجل قبل هروبها بقليل “لا يسمح لي بالقيادة، ولا يسمح لي بالسفر أو مغادرة دبي على الإطلاق”.

وقبض على الشيخة لطيفة بعد أيام من هروبها على أيدي الكوماندوز على متن قارب في المحيط الهندي.

وأعادها والدها إلى دبي، حيث لا تزال هناك منذ ذلك الحين دون أي معلومات عنها.

وزعم والدها أنه كان يتصرف لمصلحتها.

كما ادعت السلطات في الإمارات سابقا أن الأميرة لطيفة في أمان وفي رعاية الأسرة.

ونجحت الأميرة المختطفة في تسجيل مقاطع الفيديو على مدى عدة أشهر على هاتف حصلت عليه سرا.

وذلك بعد حوالي عام من القبض عليها وإعادتها إلى دبي.

وسجلتها في الحمام لأنه كان المكان الوحيد الذي له باب يمكنها إقفاله، كما ذكرت.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.