نيويورك تايمز: إيران تقف خلف محاولة الهجوم الكبير على سفارة الإمارات في إثيوبيا

واشنطن- خليج 24| كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إيران تقف خلف محاولة استهداف سفارة الإمارات في إثيوبيا مؤخرًا.

وعددت الصحيفة مجموعة من الأسباب التي دفعت إيران لمحاولة استهداف سفارة الإمارات في أديس أبابا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم إن إيران اتجهت إلى تنشيط خلايا نائمة في أفريقيا سعياً وراء أهداف سهلة.

وذكرت أن الهدف من ذلك محاولة الثأر لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني والعالم النووي الكبير محسن فخري زادة.

وبحسب المسؤولين فإن “العملية كانت من تدبير إيران، حيث نشطت خلية نائمة في أديس أبابا منذ الخريف الماضي”.

ووفق مسؤولين إسرائيليين للصحيفة فإن “ما لا يقل عن 3 من الخلية المعتقلة، ربما يكونون عملاء إيرانيين حقيقيين”.

ونسبت “نيويورك تايمز” إلى مديرة الاستخبارات لدى البنتاغون في أفريقيا الأدميرال هايدي بيرغ القول “إيران كانت وراء العناصر الـ15”.

ولذلك فإن “المدعو أحمد إسماعيل الذي اعتقل في السويد هو العقل المدبر وراء هذه المؤامرة الفاشلة”، بحسب بيرغ.

وأعلنت السلطات الإثيوبية عن إحباط هجوم كبير كان يستهدف سفارة الإمارات في العاصمة أديس أبابا.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية أن جهاز المخابرات اعتقل 15 شخصا بتهمة التخطيط لشن هجوم على سفارة الإمارات.

واتهمت أفراد المجموعة بالعمل بتوجيهات من أجانب، مشيرة إلى ضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات والوثائق خلال العملية.

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية إن المجموعة التي خططت لاستهداف سفارة الإمارات تلقت المهمة من “جماعة إرهابية أجنبية”.

وذكرت أنها كانت “تستعد لإلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات والأرواح”.

وكشفت المخابرات الإثيوبية عن أنها عملت عن كثب مع جهاز الأمن الداخلي خلال الفترة الماضية ورصدت الخلية.

وذكرت أنها نجحت في اعتقالهم أثناء تحركهم بالقرب من مبنى سفارة الإمارات.

في نفس السياق كشفت المخابرات الإثيوبية عن أن مجموعة أخرى كانت تستعد لهجوم مماثل على سفارة الإمارات في السودان.

وبالتالي وبموجب شراكة معلوماتية بين أديس أبابا والخرطوم، تم تفكيك الشبكة وتعقب المشتبه بهم.

ووفق وسائل إعلام إثيوبية فقد “اعترف أعضاء المجموعة أن زعيمهم يدعى أحمد إسماعيل ويعيش في السويد”.

وأوضحت أن إسماعيل اعتقل على خلفية دعم “أنشطة إرهابية” بالتنسيق بين وكالات استخباراتية أوروبية وأفريقية وآسيوية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.