مطالبات بمحاكمة محمد بن راشد لـ”تحويله الإمارات إلى أرض للمرتزقة”

 

أبو ظبي – خليج 24| تتزايد المطالبات والدعوات الشعبية المطالبة بمحاكمة نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس وزرائها حاكم دبي محمد بن راشد بتهمة إغراق أبو ظبي بالمرتزقة.

فقد كتب الأكاديمي يوسف خليفة اليوسف أن بن راشد حول الإمارات إلى أرض للمرتزقة وقضى على هيبة وسلطة المواطنين.

وقال اليوسف: “لو لم تكن هناك جريمة لمحمد بن راشد إلا تحويل الإمارات الى أرض للمرتزقة لكانت كافية لمحاكمته بتهمة الخيانة للوطن”.

وتساءل مغرد بقوله: “هل الشعب الاماراتي في دبي في غالبه راضي بتحويل دبي إلى مدينة دعاره”.

وفأجاب اليوسف “هل الشعوب العربية بما فيها الإمارات قد استشيروا من هؤلاء الزعران الذين يتسلطون على قرارات وثروات هذه الشعوب؟”.

وقال: “التساؤل هو يحمل إجابة ضمنية لواقعنا من غير تبرير لمواقف هذه الشعوب السلبية فهي كذلك مدانة”.

وبات النظام الحاكم في الإمارات يغرق الدولة بالمرتزقة في مختلف المناصب.

ويسعى من وراء ذلك إلى إخضاع الشعب الإماراتي ليجد أبنائه نفسه خلال سنوات غرباء بداخل وطنهم.

وكشفت تقارير دولية عن تورط ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومحمد بن راشد بنهب مليارات الإمارات والبعث بمؤسسات الدولة واستيراد المرتزقة.

وأكد مراقبون أن سياساتهم حولت المواطنين إلى أقل من 10% في إجمالي السكان.

وقالوا إن ذلك تخلى عن أهم مقوم لبقاء الدولة وجعل شعبها في مهب الريح.

ولعديد الأهداف، لجأت الإمارات إلى ضخ كل قوة بشرية ممكنة داخل جيشها الذي ظل يعاني رغم تدريبه وتسليحه من مشكلة محدودية العدد.

وعام 2014 فرضت التجنيد الإجباري على الشباب لفترة تتراوح بين تسعة أشهر لذوي المؤهلات العليا، وعامين لمن لم يحصل على مؤهل.

لكن سمحت في التجنيد الاختياري للفتيات الراغبات.

غير أن السماح بتدفق المجندين الوطنيين لا يخلو من مخاطره أيضًا.

وقال هؤلاء: “إنه فلطالما كان لملكيات الخليج مخاوفها القوية من تأسيس جيوش نظامية تعتمد على نخبة مواطنيها”.

ويعتبر المرتزقة “خيارا جذابا للغاية للدول الغنية لشن الحروب التي لا يرغب مواطنوها في شنها”.

ويرى ذلك شون ماكفيت مؤلف كتاب “المرتزقة الجدد والنظام الدولي”.

ينطبق ذلك –بحسب برقية ويكيليكس- على الإمارات وولي عهدها “ابن زايد”.

فهو لم يجد غضاضة في الإفصاح يومًا بأنه “لا يثق بجيشه الوطني أو في ولائه للأسرة الحاكمة”.

ولذا ارتكزت الإمارات مبكرًا علي تكوين جيشها على الأجانب.

وتشير تقديرات إلى أنه خلال التسعينيات كان ثلث قوات الجيش الإماراتي من الأجانب المأجورين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.