“#أين_عبدالرحمن_ السدحان” يروي قصة معتقل رأي مُغيب قسرًا بالسعودية

 

الرياض – خليج 24| أطلق نشطاء حقوقيون حملة إلكترونية تطالب بكشف مصير معتقل الرأي عبد الرحمن السدحان المختفي قسرًا في السجون السعودية منذ سنوات.

وغرد هؤلاء على وسم #أين عبدالرحمن_السدحان للمطالبة بالكشف عن مصيره وحالته الصحية والسماح بالزيارات والاتصالات.

ودعوا النشطاء السلطات السعودية إلى الكف عن ارتكاب الانتهاكات والإفراج عن جميع المعتقلين في سجونها بينهم السدحان.

وكتبت أريج السدحان شقيقة عبد الرحمن: “اليوم يصادف مرور سنة كامله منذ الاتصال الوحيد الذي سُمح لأخي #عبدالرحمن_السدحان”.

وقالت: “اتصال مدته دقيقه فقط، خلال ٣ سنوات من الإخفاء القسري”.

وأضافت: “لماذا تستمر السلطات السعودية بانتهاك حقوق الإنسان وحقوق مواطنيها؟”.

وكتب حساب “معتقلي الرأي” أن ما حدث مع عبد الرحمن السدحان تكرر مع العشرات غيره.

وذكر أن الفارق هو أن عائلته متمثلة بشقيقته أريج تجرأت وتكلمت وكشفت حقيقة الإخفاء القسري.

وطالب الحساب الحقوقي عائلات معتقلي الرأي لكسر صمتهم.

وغرد عبد الرحمن حسن بالقول: “أخي قد يكون في خطر شديد نظرًا للتعذيب الذي تعرض له!”.

وأضاف: “أحمل محمد بن سلمان والقحطاني وعصابته وجواسيس تويتر والهويريني من وزارة الداخلية وعوض العوض وناقل الحائر مسؤولية كاملة عن أي شيء يُهتز لأخي!”؟

وكتب حساب “@Halsalem_1” تساؤلًا إلى متى الارهاب واخفاء البشر وتعذيبهم في أماكن مجهولة وبعيد عن اهلهم ولأسباب سياسية؟.

وأكمل: “لماذا لا يُبدأ بعمليات الاصلاح بدلا من الترهيب والقتل والتقطيع والسجن؟”.

واستطرد: “تجارب الأمم السابقة أليست كفيلة بأن تخبر بن سلمان وحاشيته القذرة أن اللعب القذر لا يدوم”.

بينما علق حساب بـنـــت الشـيخ: “لكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي يعيشها هذا المواطن ٣سنوات ولن يسمح له بسماع صوت عائلته فقط من لأجل كلمة “اللهم ان نعوذ بك من قهر الرجال”.

وكشفت أريج السدحان شقيقة المعتقل عبدالرحمن السدحان عن تفاصيل المكالمة الوحيدة مع شقيقها في السجون السعودية عقب تغيبه قسرا لـ23شهرًا.

وقالت أريج إنه وبعد 23 شهرًا من انقطاع أخبار أخي جاءنا اتصال في 12 فبراير 2020.

وأشارت السدحان إلى أن اللقاء استمر دقيقة واحدة لا أكثر.

وأكدت أن أسرتها لم تستطع خلالها إلا أن نعرف أنه في سجن الحائر.

وأكملت السدحان : “ثم صرخ به صوت قريب: “انتهت دقيقتك”!”.

وكانت أريج دانت حديث وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية “عادل الجبير” عن إطلاق المملكة مشروع تطوير “بيئة تشريعية”.

وعلقت “أريج” على تغريدة لـ”الجبير” بالقول: “بعد ٣ أيام نكمل سنة كاملة منذ الاتصال الوحيد الذي سمح لأخي منذ ٣ سنوات”.

وأضافت شقيقة السعودي السدحان: “لماذا يستمر حرماننا من التواصل معه وهذا أبسط حق؟”.

غير أن أريج كتبت تساؤلًا: “ما فائدة البيئة التشريعية الخاصة إن كان من وضعها هو نفسه من ينتهك حقوق الإنسان أساساً؟”.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت “السدحان” عام 2018 وهو موظف بالهلال الأحمر السعودي.

لكن وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية كشفت عن تفاصيل بدعوى قضائية حول تجسس السعودية على “تويتر”.

وذكرت أن تجسس السعودية على موقع “تويتر” تسبب باعتقال الناشط السدحان وآخرين.

وأفادت “بلومبيرغ” عن شقيقته بأن “جواسيس يعملون لصالح السعودية بتويتر حصلوا على بيانات 6 آلاف مشترك”.

وقالت: “أخي كان له نشاط بقضايا حقوق الإنسان، ويدير حسابا على تويتر بهوية مجهولة، واعتقله الأمن السعودي بمارس 2018”

لكن منظمات حقوقية كشفت عن اعتقال 6 مواطنين ممن كانوا يديرون حسابات بـ“تويتر” بهويات مخفية.

وذكرت أن الدعوى ضد “تويتر” بشأن “جواسيس السعودية” لم تحظ بانتشار يرقى للنتائج المترتبة على عملية الاختراق.

وحددت محكمة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا موعدًا للنظر في قضية تجسس سلطات آل سعود على شركة “تويتر”.

وستنظر المحكمة بقضية توظيف المعلومات بتعقب المعارضين لإلحاق الضرر بهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.