البحرين تسجل أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا

المنامة- خليج 24| سجلت مملكة البحرين أعلى حصيلة إصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19) وذلك منذ تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة في البحرين عن تسجيل 812 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وهذه أعلى حصيلة إصابات بالفيروس في البحرين منذ تفشيه في أنحاء العالم بداية العام المنصرم 2020.

وقالت الصحة في بيان لها إن الفحوصات التي بلغ عددها 13727 في يوم 11 فبراير أظهرت تسجيل 812 حالة قائمة جديدة.

وأوضحت الصحة البحرينية أن منها 324 حالة لعمالة وافدة، و481 حالة لمخالطين لحالات قائمة.

إضافة إلى 7 حالات قادمة من الخارج إلى البحرين مؤخرا.

وكشفت الصحة أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 52 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 132 حالة.

فيما وصلت 6720 حالة بوضع “مستقر” من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 6772 حالة قائمة.

وقبل يومين، وافقت البحرين على الاستخدام الطارئ للقاح سبوتنيك الروسي المضاد لفيروس كورونا، وذلك تحت ضغط تضاعف الوفيات والإصابات بالفيروس.

وهذا اللقاح يعد الرابع الذي تقره البحرين للاستخدام الطارئ بعد لقاح شركة (سينوفارم) الصين.

إضافة إلى لقاح شركتي (فايزر وبيونتيك) الأمريكية والألمانية ولقاح استرازينكا البريطاني.

وأوضحت وزارة الصحة في البحرين أنها ستبدأ بإجراءات استيراد هذا اللقاح وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك.

وتقف سلطات المنامة عاجزة عن الحد من تفشي الفيروس، إضافة إلى امتناعها عن القيام بإجراءات جديدة خشية تأثيراتها الاقتصادية.

وقبل أيام، اعتبرت السلطات في البحرين أن المساجد والجوامع في أنحاء المملكة مصدرا لتفشي فيروس كورونا، وقررت إغلاقها.

ويأتي قرار السلطات في الوقت الذي تواصل فيه السماح بعمل البارات والنوادي الليلية في أنحاء المملكة.

وبررت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أن القرار جاء استنادًا إلى الآراء الشرعية التي صدرت عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وذلك بشأن أداء العبادات في زمن انتشار جائحة كورونا (كوفيد19).

وأوضحت أن القرار جاء أيضا “بناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا”.

وأضافت أنه جاء “بعد التنسيق مع الأوقافين السنية والجعفرية، وحماية للمصلين وكبار السن مع الازدياد الملحوظ بأعداد الحالات القائمة”.

ولفتت إلى أنه تقرر تعليق كافة الصلوات والمناسبات الدينية في الجوامع والمساجد بالبحرين لمدة أسبوعين.

وبينت أنه سيتم البدء في تطبيق القرار اعتبارًا من يوم الخميس الموافق ١١ فبراير ٢٠٢١.

وأضافت “كما يستمر نقل خطبة الجمعة في مركز أحمد الفاتح الإسلامي بعدد محدود من المصلين عبر أجهزة الإعلام”.

وقالت إنه “بحسب المعطيات سيتم بشكل دوري مراجعة القرارات ذات الصلة بهذا الشأن وفق الضوابط الشرعية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.