الحوثيون يواصلون تصعيدهم ويستهدفون قاعدة الملك خالد السعودية بصاروخ من نوع جديد

الرياض- خليج 24| واصل مسلحو جماعة الحوثي اليمنية تصعيدهم ضد المملكة العربية السعودية، حيث أعلنوا استهداف قاعدة الملك خالد بصاروخ جديد.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لجماعة “أنصار الله” الحوثية أطلقنا صاروخا باليستيا على قاعدة الملك خالد الجوية السعودية.

وبحسب المتحدث العميد يحيى سريع فإن “الإصابة كانت دقيقة”.

الأكثر أهمية بحسب سريع أن الاستهداف للقاعدة السعودية كان “بصاروخ باليستي لم يكشف عنه بعد”.

وشدد على أن الاستهداف جاء ردا على استمرار التصعيد الجوي والعسكري والحصار على اليمن.

من جهتها، أعلنت وسائل إعلام في السعودية عن اعتراض وتدمير صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة.

وقالت إن الصاروخ الباليستي أطلقه الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط في المملكة.

وتوعد التحالف الذي تقوده السعودية بمحاسبة “مخططي ومنفذي الاعتداءات الإرهابية بحزم وبما يتوافق مع القانون الدولي”.

ومنذ أيام ينفذ الحوثيون هجمات مسلحة تستهدف مواقع في العمق السعودي، وذلك تقطع في الهجمات.

ونجح هجوم للحوثيين أمس بواسطة طائرات مسيرة مفخخة في الوصول إلى طائرات مدنية في مطار أبها في السعودية.

وأعلنت المملكة عن اندلاع حريق بطائرة مدنية في مطار أبها عقب هجوم مسلح نفذته جماعة الحوثي اليمنية.

وجاء الإعلان السعودي عن الحريق وإخماده بعد وقت قصير من إعلان المملكة “تدمير طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون تجاه المملكة”.

وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن تدريب للقوات السعودية على التصدي للطائرات المسيرة بعد هجمات تمت بواسطتها طالت مواقع حساسة بالعاصمة الرياض.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية إجراء تدريب مشترك بين القوات الجوية الملكية السعودية وقوات مشاة البحرية الأميركية.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية أنه تم تدريب القوات الجوية السعودية على مكافحة “الطائرات بدون طيار”.

ونشر حساب “القيادة المركزية الأمريكية” على موقع “تويتر” صورًا تظهر التدريبات المشتركة.

وصعد الحوثيون مؤخرا من ضرباتهم في العمق السعودي، حيث يقولون إن هناك بعض الهجمات “النوعية” لا يعلنون عنها لـ”أسباب أمنية”.

وطالبت الإدارة الأمريكية الجديدة التي أوقفت الدعم العسكري لحرب اليمن الحوثيين بالامتناع عن مهاجمة السعودية.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية كشفت مؤخرا أن الهجوم الرياض طال مجمعا ملكيا مهما.

وأكدت الصحيفة الأمريكية أن الهجوم الذي لم يتضح بعد كيفية تنفيذه أسفر عن وقوع أضرار بالمجمع الملكي المهم في الرياض.

ونقلت عن شخصين أكدت أنهما على دراية في الأمر قولهما إن المجمع في الرياض تعرض “لأضرار طفيفة من جراء الهجوم”.

ولفتت إلى أن الهجوم نفذ بواسطة طائرات مسيرة أو صواريخ هو الأول الذي يستهدف الرياض منذ شهر يونيو الماضي.

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت قبل أسبوعين عن إحباط هجوم جوي كان يستهدف العاصمة الرياض.

وقالت قناة “الإخبارية” السعودية إنه تم اعتراض وتدمير هدف جوي معاد كان متوجها نحو الرياض.

واتهمت جماعة “أنصار الله” الحوثية بالمسؤولية عن تنفيذ هذا الهجوم، كما الهجمات السابقة.

لكن جماعة الحوثي تنفيذ أية عملية هجومية ضد دول التحالف العربي في ذلك الوقت.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية الموالية للحوثي العميد يحيى سريع: “تنبه القوات المسلحة اليمنية أنها لم تنفذ أية عملية هجومية”.

الأكثر أهمية، ما نشره ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي لبيان باسم جماعة “ألوية الوعد الحق”، تتبنى هجوم الرياض.

وقال البيان الذي لم يتم التأكد من صحته “بعد تمادي أعراق الخليج في جرائمهم بحق شعوب المنطقة”.

وأضاف “ومواصلتهم دعم عصابات الإجرام الداعشي والجماعات التكفيرية التي أوغلت بدماء الأبرياء”.

وأردف البيان “هاهم أبناء الجزيرة العربية يوفون بوعدهم ويرسلون طائرات الرعب المسيرة إلى مملكة آل سعود”.

وبحسب بيان الجماعة “يدكون حصونهم في قصر اليمامة وأهداف أخرى في الرياض ويعلنون بداية نقل معادلة الردع إلى داخل مشيختهم”.

وادعى البيان “بأن تكون الضربة القادمة على ما وصفه بأوكار الشر في دبي”.

وأشارت “وول ستريت جورنال” نقلا عن شهود عيان إلى هجوم آخر استهدف الرياض أول أمس الثلاثاء.

وأعقب الهجوم انطلاق صواريخ منظومة (باتريوت) الاعتراضية من داخل الحي الدبلوماسي بالعاصمة الرياض.

وهو المجاور لقصر اليمامة المقر الرسمي للملك الواقع في الضاحية الغربية للرياض.

ولفتت الصحيفة إلى أن تفاصيل الحادث الثاني لاتزال غير واضحة، مع عدم وجود تعليق رسمي من قبل التحالف السعودي أو الحوثيين.

كما امتنع مسؤولون عسكريون أميركيون-بحسب الصحيفة الأمريكية- عن التعليق.

وذكرت أن بعض الشهود على وسائل التواصل الاجتماعي أكدوا أنهم سمعوا دوي انفجارين.

كما كشف حساب “العهد الجديد” عن مكان انطلاق “درون مفخخة” استهدفت مبنى رئاسة الاستخبارات السعودية قبل شهرين.

وحساب “العهد الجديد” على موقع “تويتر” المختص بكشف ما يدور داخل أروقة الديوان الملكي في السعودية.

جاء ذلك في تغريده للحساب بعنوان “بعض هجمات الحوثي أصبحت خطيرة”.

وذكر أنه “قبل شهرين، نفذت هذه المليشيات عملية نوعية، استهدفت مبنى رئاسة الاستخبارات العامة”.

وأضاف “أصاب القصف الطابق الذي فيه مكتب خالد الحميدان تحديدًا، ونتج عن ذلك جرحى وقتلى”.

ولفتت إلى أنه “بعد التحقيق وتتبع مسار الدرون، تفاجئوا أن الطائرة أقلعت من مستودع في حي السلي-الرياض”.

والحميدان هو رئيس جهاز الاستخبارات في المملكة العربية السعودية.

ويعلن التحالف الذي تقوده السعودية دائما عن إحباط الهجمات المسلحة لجماعة الحوثي في العمق السعودي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.