رقم صادم لعدد وفيات كورونا في الإمارات ووسائل إعلامها تتجاهله

أبو ظبي- خليج 24| سجلت الإمارات العربية المتحدة اليوم الخميس رقما صادما لعدد الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الدولة.

الأمر الأكثر أهمية هو تجاهل معظم وسائل الإعلام في الإمارات لهذا الرقم، والإحصائيات الصادرة عن الصحة للوفيات والإصابات بالساعات الماضية.

ولم تنشر البيان اليومي لوزارة الصحة في الإمارات سوى وكالة الأنباء الرسمية (وام) فيما تجاهلته معظم وسائل الإعلام.

وركزت وسائل الإعلام الإماراتية على نشر خبر عدد الأشخاص الذين تم اعطاؤهم التطعيم ضد كورونا في الساعات الـ24 الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة في الإمارات عن تسجيل 18 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس التاجي، وهو أعلى رقم منذ تفشي كورونا.

وأشارت إلى أنه بذلك يرتفع عدد الوفيات في الإمارات إلى 974 حالة وفاة.

ورغم أن هذه العدد يعد قياسيا إلا أنه وزارة الصحة لم تركز عليه في بيانها واكتفت بالحديث عن إجرائها فحوصات التأكد من الإصابة.

وقالت إنها أجرت 180,340 فحصا ضمن خططها لتوسيع نطاق الفحوصات.

وأضافت الصحة في الإمارات أن هذه الفحوصات كشفت عن 3,525 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

وتحاول أبو ظبي إخفاء حال تفشي فيروس كورونا في أنحاء الدولة بعد القرارات المتهورة التي اتخذتها بالسماح بعودة السياحة.

وأكدت وسائل إعلام أجنبية أن الفيروس تفشي في أنحاء الدولة خاصة الطفرات الجديدة.

وسمحت الإمارات بخلاف دول العالم باستئناف النشاط السياحي، واستقبلت ملايين السياح في محاولة لتعويض خسائرها.

غير أن الدولة التي تفاخرت كثيرا بقدرتها على السيطرة على تفشي كورونا وقعت في المحظور نتيجة قراراتها الخاطئة وغير المدروسة.

وقبل أيام، كشف تقرير صحفي جديدة عما فعلته القرارات المتهورة التي اتخذتها قيادة الإمارات المتحدة قبل أكثر من شهر بشوارع دبي.

واستعرض موقع “ميدل إيست آي” تقريرا لمراسله في دبي أظهر الأوضاع التي وصلت إليه الإمارات بعد تفشي الفيروس التاجي.

ودفع تفشي كورونا خاصة الطفرات الجديدة السياح الذين حضروا لقضاء أوقات جميلة بظل الإغلاقات في بلدانهم للهروب سريعا من دبي.

ووصفت وسائل إعلام عالمية قرار السلطات الإماراتية بإعادة النشاط السياحي بالمتهور.

فيما شككت دولة مختلفة بقدرة الإمارات في التعامل والتعاطي مع أعداد كبيرة من الإصابات بالفيروس التاجي.

وأكد التقرير الصحفي ل”ميل إيست آي” أن الحانات والبارات في دبي مغلقة حتى نهاية شهر فبراير الجاري.

وقال زوار من باريس ونيويورك ولندن وكابول لموقع “ميدل ايست آي” إنهم صُدموا من حجم الفراغ في دبي.

واتخذت السلطات قرارا بإغلاق الحانات والبارات ضمن مجموعة خطوات “ردا على الانتهاكات المتزايدة للتدابير الوقائية”.

فيما خفضت السلطات سعة الأماكن المغلقة إلى النصف، بما في ذلك دور السينما والأماكن الرياضية.

في حين تقرر عمل مراكز التسوق الضخمة والفنادق وأحواض السباحة والشواطئ الخاصة في دبي بنسبة 70 بالمائة من طاقتها.

وجاءت هذه القرارات بعد استقبال الإمارة أعداد كبيرة من السياح للاحتفال بالأعياد فارين من الإغلاق في بلدانهم.

وامتلأت فنادق دبي قبل شهر بالسياح الذين قدموا من دول في أوروبا وآسيا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.