عاجل.. مشروع قرار أوروبي يحث مجلس الأمن على إحالة الوضع في اليمن للجنائية الدولية

بروكسيل- خليج 24| وجه البرلمان الأوروبي ضربة للحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على اليمن.

وقدم اليوم مشروع قرار إلى البرلمان الأوروبي يدعو لوقف إطلاق النار في اليمن.

ويؤكد المشروع على ضرورة إجراء مفاوضات تفضي لتسوية شاملة في البلد الذي انهكته الحرب.

الأكثر أهمية وخطورة على السعودية والإمارات أن مشروع القرار يحث مجلس الأمن على إحالة الوضع في اليمن للمحكمة الجنائية الدولية.

ويأتي مشروع القرار بالبرلمان الأوروبي بعد أيام قليلة من قرار الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن وقف الدعم العسكري لحرب اليمن.

وقبل أيام، رحب الاتحاد الأوروبي بمراجعة الإدارة الأميركية الجديدة لسياساتها حول اليمن.

وشدد الاتحاد على أن “القناعة الراسخة المشتركة بأنه لا يوجد حل عسكري للحرب”.

وأكد أن “تجدد الأعمال العسكرية والهجمات في هذا الوقت بالذات يقوض بشكل خطير الجهود الجارية للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث.

كما يقوض الجهود العامة للمجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن، بحسب بيان الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي “يدعم بقوة هذه الجهود ويشدد على ضرورة التوصّل إلى تسوية سياسية شاملة لليمن بأكمله.

وأوضح الاتحاد أن هذا ما أكد عليه سفراء الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء أثناء زيارتهم لعدن يومي 6 و 7 فبراير.

وتأتي هذه التطورات في محاولة لوقف الحرب الدموية التي تشن على البلد الفقير للعالم السادس على التوالي.

ويوم أمس، ذكر موقع “ضد الحرب- Anti-War ” الإخباري اليوم أن “إنجازات” دولة الإمارات في اليمن لا تقل عن السعودية.

وقال الموقع “أثبت ابن سلمان وعصابته الإجرامية أنهم حققوا “إنجازاً كبيراً” في حرب اليمن.

وأضاف أن ذلك كان “عبر قصف المدارس والأعراس والجنازات وحافلات الأطفال والأسواق”.

واستدرك الموقع “لم تكن بالطبع إنجازات الإمارات أقلّ من ذلك”، على حد وصفه.

وأشار إلى القرار الجديد الذي اتخذته الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن يوم الخميس الماضي بشأن الحرب في اليمن.

وأوضح أن إدارة بايدن أنهت تورط واشنطن بالحرب ضد اليمن، حيث رفض بايدن دعم أوباما وترامب لجرائم حرب السعودية والإمارات.

ولفت إلى أن قرار بايدن جاء بعد فترة ولاية ذات سمعة سيئة في الولايات المتحدة قدمت الكثير من الهدايا للسعودية والإمارات.

ووصف مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في عهد دونالد ترامب بسكرتير يساعد السعودية في ارتكاب جرائم حرب.

وذكر أن إدارتي أوباما وترامب كانتا شركتين فاعلتين في جرائم الحرب السعودية والإماراتية بدعم الحرب العدوانية ضد اليمن.

واستعرض موقع “ضد الحرب- Anti-War ” الإخباري الأحداث التي جرت في اليمن في السنوات الـ10 الأخيرة وأوضاعه الاقتصادية.

ولفت إلى شن السعودية والإمارات عبر “تحالف بمساعدة دول مرتزقة مدفوعة إلى الصراع”.

وأشار إلى ما فعله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بحفلات الزفاف والجنائز والأسواق باليمن.

وأضاف “قُتل آلاف المدنيين بشكل مباشر، الغالبية العظمى منهم بسبب الضربات الجوية السعودية والإماراتية”.

لكن الموقع أشار إلى ما فعله الحوثيون قائلا “كما أن الحوثيين ليسوا بلطفين للغاية”.

وقال “أسوأ أسلحتهم (الحوثيين) ضد المدنيين القصف المدفعي غير المتمايز، أدى إلى مقتل عدد أقل بكثير من المدنيين”.

ونبه إلى تبعات الحصار الذي فرضه التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات على نواحي الحياة في البلد المدمر.

وبين أن السعودية والإمارات لم تكتفيا بالحصار، بل صعدتا الحصار بهجمات جوية على المواقع التجارية.

وأشار موقع “ضد الحرب- Anti-War ” الإخباري إلى أن نحو ربع مليون شخص قتلوا في هذه الحرب منذ انطلقت قبل 6 أعوام.

فيما نزح نحو 4.3 مليون شخص يطاردهم سوء التغذية والأمراض المعدية.

واتهم الموقع السعودية والإمارات بتدمير البنية التحتية المدنية والكثير من المنشآت والمصالح في اليمن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.