بايدن: لن نرفع العقوبات عن إيران قبل وقف خروقات الاتفاق النووي

واشنطن- خليج 24| أكد الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن أن بلاده لن ترفع العقوبات عن إيران قبل وقفها خروقات الاتفاق النووي.

وقال بايدن لقناة CBS الأمريكية مساء اليوم إن “أمريكا لن ترفع العقوبات عن إيران لإعادتها إلى طاولة المفاوضات”.

ولذلك يجب وقف طهران تخصيب اليورانيوم أولا، بحسب بايدن.

وأضاف بايدن أيضا “لن نرفع العقوبات على إيران أولا قبل وقفها الخروقات”.

في سياق متصل، أكد وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف أن بلاده لم تخرج أبدا من الاتفاق النووي.

وقال ظريف لCNN إن طهران خففت بعض الالتزامات، مشددا أنه على الولايات المتحدة إعطاء ضمانات بأن تصرفات ترمب لن تتكرر

وشدد على أن الاتفاق النووي السابق غير قابل للتفاوض لأنه تم التفاوض بشأنه بشكل كامل.

ونبه وزير خارجية إيران إلى أن 21 فبراير هو الموعد النهائي لوقف الالتزام بالبروتوكول الإضافي للاتفاق النووي.

ولذلك فإن وقف تطبيقنا للبروتوكول الإضافي لا يعني إغلاق الباب تماما في وجه الاتفاق النووي، يقول ظريف.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب من الاتفاق النووي مع طهران عام 2018.

وجاء انسحاب ترامب ضمن حملة “الضغوط القصوى” على طهران والتي شملت فرض عقوبات اقتصادية قاسية.

واتهم ترامب إيران بأنها تسعى للحصول على الأسلحة النووية خرقا للاتفاق الموقع عام 2015.

واتهم الرئيس الأمريكي السابق إيران بأنها تعتبر “أكبر داعم دولي للإرهاب في الشرق الأوسط وتزعزع استقرار المنطقة”

وكانت طهران تأمل من بايدن العودة للاتفاق النووي معها، باعتباره أحد أبرز المشاركين في التوصل للاتفاق بعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وبوقت سابق اليوم، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي أن “شرط طهران للعودة عن خفض التزاماتها بالاتفاق النووي إلغاء كافة العقوبات”.

وشدد خامنئي على أن “هذا موقف لن يتغير”، مؤكدا أن بلاده لن تتراجع عن خفض الالتزامات بشأن الاتفاق النووي.

وربط ذلك بالتحقق من صحة رفع العقوبات، “وهذا موقف يتفق عليه جميع المسؤولين”، وفق خامنئي.

واعتبر أن “المواقف الأمريكية والأوروبية تجاه الاتفاق النووي الإيراني خاوية ولا تستند إلى أي منطق”.

واتهم خامنئي الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث بانتهاك كافة التزاماتها في الاتفاق النووي.

وقال إنه “لا يحق لها فرض الشروط على إيران للعودة إلى الاتفاق”.

الأكثر أهمية لخامنئي أن إيران هي التي يجب أن تفرض شروطا للعودة للاتفاق النووي، لأنها نفذت كل التزاماتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.