القدس المحتلة- خليج 24| كشف مركز سياسات الشرق الأوسط الإسرائيلي أن الإمارات والبحرين قلصتا بشدة دعمهما المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأوضح المركز أن هذا التوجه من الإمارات والبحرين ينسجم مع السياسات الإسرائيلية بإسقاط هذا الملف عن طاولة أي مفاوضات مستقبلية.
وبين أن ذلك يتم من خلال العمل على تجفيف موارد دعم الوكالة الأممية.
وأشار إلى تقليص ميزانيات الدعم لأونروا منذ اتفاقيات السلام والتطبيع مع إسرائيل.
ولفت المركز الإسرائيلي إلى أن المنظمة الأممية تعاني من أزمة مالية خانقة، خاصة في العام الماضي.
وبين أن الإمارات ساهمت لوحدها في عام 2018 بمبلغ 53 مليون دولار.
فيما ساهمت أبو ظبي في عام 2019 بمبلغ 51 مليونا.
لكن في عام 2020 هبطت المساهمة إلى مليون دولار واحد فقط، بحسب مركز سياسات الشرق الأوسط الإسرائيلي.
ويضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة لأجل إنهاء عمل أونروا.
وتتهم إسرائيل أونروا بأنها توظف أموال الدعم الدولي في تسويق الرواية الفلسطينية بهدف المس بإسرائيل ومكانتها الدولية.
ووقعت الإمارات والبحرين منتصف شهر سبتمبر من العام الماضي اتفاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ويؤكد الفلسطينيون أن اتفاقي التطبيع من قبل أبو ظبي والمنامة بمثابة طعنة في الظهر.
وقبل أيام، أكدت أونروا أنها بحاجة إلى أكثر من مليار دولار هذا العام لإدارة دفة خدماتها العادية والطارئة والمنقذة للحياة.
وأوضح المفوض العام لأورنوا فيليب لازاريني أن وكالته بحاجة لنحو 806 ملايين دولار هذا العام لإدارة دفة خدماتها العادية.
وبين لازاريني أنهم بحاجة لنحو 550 مليون دولار لإدارة خدماتها الطارئة في المناطق الفلسطينية وسوريا.
وأشار إلى أن السيولة النقدية لوكالة الغوث ما زالت هاجساً كبيرا.
ولفت إلى أن المعطيات والتقديرات المتوفرة حاليًا تشير إلى أن هذا العام سيكون عاما ماليا حرجا.
ونبه إلى حملات التشكيك في ولاية الوكالة وحيادتيها ونزاهتها ودورها بخدمة اللاجئين تستهدف ملف اللاجئين ككل عبر بوابة أونروا.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=11411
التعليقات مغلقة.