وكالة “سبوتنك” الروسية: إدارة بايدن تعيد النظر بالعلاقات مع السعودية

موسكو- خليج 24| أكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة جو بايدن تعمل على إعادة النظر في علاقتها مع المملكة العربية السعودية.

وأشارت الوكالة إلى التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الذي كشف عن سياسة جديدة تجاه السعودية وإيران وروسيا.

وأوضحت أن بلينكين كشف بتصريحاته أن إدارة بايدن ستعيد النظر بعلاقة بلاده مع السعودية بما يتوافق مع المصالح والمبادئ الأمريكية.

ونقلت عن الخبير بالشأن الأمريكي محمد السيد أحمد “هذه التصريحات تؤكد أن إدارة بايدن لن تسير بسياستها الخارجية”.

وذلك على خطا إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي قدم شيكا على بياض للسعودية.

وقبل يومين، قال وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكين إن مقتل خاشقجي كان عملا مشينا ضد صحفي مقيم بالولايات المتحدة.

وشدد لينكين في تصريحات صحافية على أن واشنطن تراجع علاقتها مع السعودية لتضمن اتساقها مع المصالح والمبادئ الأمريكية.

وهذا أول تصريح رسمي لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الجديدة بعهد الرئيس الجديد جو بايدن حول جريمة اغتيال خاشقجي.

وشهدت الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي أول تحرك رسمي في عهد الرئيس الجديد حول تقرير الاستخبارات الأمريكية عن مقتل خاشقجي.

وطالبت لجنة في مجلس النواب الأمريكي بالكشف عن تقرير الاستخبارات غير المعلن عن مقتل خاشقي في قنصلية بلاده.

وطلب رئيس لجنة الاستخبارات في النواب آدم شيف من أفريل هينز مديرة الاستخبارات الوطنية بالكشف عن تقرير قتل خاشقي .

وسبق لإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الكشف عن فحوى التقرير.

ويوجه التقرير الذي يوجه الاتهام صراحة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وقال شيف في تغريدة إن “القتل الوحشي لخاشقجي اعتداء على حقوق الإنسان”.

وكانت هينز تعهدت قبل أيام خلال جلسة استماع تحضيرية للتصويت على الموافقة على ترشيحها للمنصب برفع السرية عن التقرير.

وأكدت هينز أنها ستعمل على تقديم ملف التحقيق في قتل خاشقجي إلى الكونغرس.

وأكدت صحيفة “الغارديان” أن تعهد هينز يعني تحميل ولي عهد السعودية مسؤولية الاغتيال.

ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة ستعمل على رفع السرية عن تقرير “سي آي إيه” عن مقتل خاشقجي.

وقتل خاشقجي بوحشية في قنصلية بلاده في تركيا عام 2018.

وأجابت هينز عن سؤال حول إذا كان التقرير سوف ينشر قائلة: “نعم بالتأكيد.. سوف نتبع القانون”.

وكان مكتب مدير الأمن الوطني الأمريكي (الاستخبارات) قدم في فبراير 2020 قدم تقريرا للكونغرس عن جريمة قتل الصحفي السعودي.

واحتوى التقرير على نتائج تحقيقات “سي آي إيه” حول الدور المحوري الذي لعبه محمد بن سلمان في الجريمة.

لكن مكتب مدير الأمن الوطني بعهد ترامب رفض صلاحية المشرعين التي تقضي بالحصول على تقرير غير سري.

وتذرع بأن هذا الأمر سيعرض مصادر وأساليب جمع المعلومات للخطر.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.