إدارة بايدن ترسل أولى إشاراتها الإيجابية لإيران وتسحب حاملة الطائرات نيمتز من الخليج

واشنطن- خليج 24| أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبل قليل عن سحب حاملة الطائرات نيمتز من منطقة الخليج.

جاء ذلك في إعلان للبنتاغون قال فيه إنه تم سحب حاملة الطائرات نيمتز من منطقة عمليات القيادة الوسطى ونقلها لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب طلب قبل شهر تقريبا إعادة الحاملة نيمتز للخليج بعد اجتماع حول إيران بالبيت الأبيض.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن القيادة الأمريكية الوسطى أرادت إبقاء حاملة الطائرات في المنطقة بسبب التهديدات الإيرانية.

وأوضحت الشبكة أن مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية أكد أن قرار وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة في حينه بخفض التصعيد لم يتم إقراره كسياسة رسمية.

وبينت أن ترامب هو من أمر وزير الدفاع بالوكالة بالعودة عن قرار سحب حاملة الطائرات نيمتز من الشرق الأوسط.

في السياق، كشفت مصادر إسرائيلية أن رئيس جهاز (الموساد) سيتوجه إلى واشنطن خلال أسابيع لتقديم معلومات لإدارة بايدن بشأن النووي الإيراني.

وأوضحت أن رئيس الموساد سيعرض على إدارة بايدن معلومات استخبارية لثنيها عن العودة للاتفاق النووي.

ويعتقد أن سحب نيمتز أولى الإشارات الإيجابية من الإدارة الأمريكية الجديدة تجاه إيران حول أزمة الملف النووي الإيراني.

وصدرت أوامر-بحسب 3 من مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية- إلى نيمتز وطاقمها المكون من 5000 فرد بالعودة.

وأوضح هؤلاء أن القرار جاء بعد مهمة للحاملة تجاوزت الفترة المعتادة لمدة 10 أشهر.

ورأت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن عودة حاملة الطائرات إلى الوطن إشارة لتهدئة التوترات المتصاعدة مع طهران.

وكانت ترامب الذي هدد إيران أرسل مجموعة من القطع الحربية والأسلحة الاستراتيجية إلى منطقة الخليج.

ومن ضمن ما أرسله ترامب إلى المنطقة قاذفات نووية استراتيجية، بعد تحذيرات من هجوم إيران وشيك ضد المصالح الأمريكية.

وصدرت تحذيرات من قيام وكلاء إيران في العراق والمنطقة بمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.

وبحسب التقديرات الأمريكية فإن هذه الهجمات ستكون ردا على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني.

فيما أعلنت إيران عن رفع حالة التأهب في المنطقة خشية قيام ترامب بتنفيذ هجوم عسكري ضدها في آخر أيام ولايته.

ولم يعرف حتى الآن ما إذا كانت وزارة الدفاع الأمريكية سترسل حاملة طائرات أخرى إلى المنطقة بديلا عن الحاملة نيمتز.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.