روما- خليج 24| قررت الحكومة الإيطالية اليوم الجمعة إلغاء ترخيص لتوريد أسلحة إلى كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
ويشمل قرار الحكومة الإيطالية منع إصدار تصاريح جديدة بتوريد أسلحة للسعودية والإمارات بسبب انتهاكاتهما الجسيمة في اليمن.
ويشمل التصريح الذي تم الغاؤه توريد صواريخ وقنابل إلى السعودية والإمارات.
وكانت إيطاليا أوقفت لنحو عام قرار توريد الأسلحة للسعودية والإمارات أسوة بدول أوروبية أخرى، لكنها ما لبثت أن استأنفتها.
وتستورد الرياض الأسلحة من 22 دولة تضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، فرنسا، إسبانيا، كندا، ألمانيا، ايطاليا، سويسرا، الصين، تركيا، بلجيكا.
والليلة الماضية، أعلن البيت الأبيض تجميد صفقات أسلحة للسعودية والإمارات حتى تلبية متطلباتنا ومنها إنهاء الحرب في اليمن.
وتزامن ذلك مع شن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هجومًا حادًا على المملكة العربية السعودية على خلفية سياساتها الخارجية.
واتهم بلينكن الرياض بالوقوف خلف وقوع أسوأ أزمة إنسانية في العالم، في إشارة إلى اليمن.
كما أكدت صحيفة “الغارديان” البريطانية اليوم أن حكومة إنجلترا في طريقها إلى اتخاذ خطوة مماثلة للخطوة الأمريكية.
ويأتي قرار الحكومة، بالوقت الذي تشهد روما أزمة سياسية، واتهام صحيفة “دوماني” رئيس الوزراء السابق ماتيو رينزي بتقاضي راتب سنوي من السعودية.
وذكرت “دوماني” أن رينزي يتقاضى راتبا بقيمة 80 ألف دولار من مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار.
وهذه المؤسسة تديرها إدارة صندوق الاستثمارات العامة وتسيطر عليها العائلة المالكة السعودية.
وكان رينزي شارك مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أثناء الدورة الرابعة لمبادرة مستقبل الاستثمار.
وأوضحت أن رينزي الذي زار الرياض أمس لحضور مؤتمر ابن سلمان تلقى هذا المبلغ كراتب لمنصبه في مجلس إدارة المؤسسة السعودية.
وكشفت أنس رينزي حصل على ما يقارب مليوني يورو بين راتبه كعضو برلماني ونشاطه كمشارك في مؤتمرات ومستشار.
وذلك في كل من أوروبا والصين والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضحت وسائل إعلام إيطالية أن رينزي الذي يطمح للعودة إلى الجهاز التنفيذي الإيطالي اضطر للعودة على عجل إلى روما.
وبينت أن العودة العاجلة جاء بعد هذه التسريبات الإعلامية وكذلك تحسبا لقرار رئيس الجمهورية سيرجو ماتاريلا بشأن مستقبل الحكومة المقبلة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10786
التعليقات مغلقة.