نيويورك-خليج 24| أكدت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء أن حرب السعودية والإمارات على اليمن جعلت 50 ألفا من سكان البلد يعيشون بظروف شبيهة بالمجاعة.
ونبهت الأمم المتحدة إلى أن 5 ملايين آخرين من سكان اليمن على بعد خطوة منها.
وعلى الصعيد الميداني، اغتيال مسلحون من المليشيا الموالية لدولة الإمارات اليوم مدير الأمن السياسي في الحديدة العقيد إبراهيم حراد.
واتهم ناشطون يمنيون طارق صالح قائد فصائل الإمارات في الساحل الغربي لليمن باغتياله أحد خصومه مدير الأمن السياسي في الحديدة.
والعقيد حراد الذي يقيم في عدن حاليا، وهو من المحسوبين على علي محسن.
وأطلق المسلحون الموالون للإمارات النار على حراد بينما كان يقف أمام منزله في مدينة عدن.
وبدأت الإمارات تحركات جديدة جنوب اليمن لإجهاض المحاولات السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض.
في السياق، كشفت مصادر دبلوماسية عن ضغوط إماراتية على محافظ عدن المحسوب على المجلس الانتقالي الجنوبي أحمد لملس.
وتطلب الإمارات من لملس تقديم استقالته للرئيس عبد ربه منصور هادي بحجة “عدم دعم الحكومة لسلطته” المحلية.
وأوضحت أن الضغوط الإماراتية تأتي في محاولة للرد على السعودية التي أعادت محافظ شبوة المحسوب على الإخوان بصفعة قوية للإمارات.
ويأتي هذا في الوقت الذي عرضت فيه أبو ظبي إمكانية تشغيل كافة الموانئ والمطارات الخاضعة لقواتها في شبوة وحضرموت وسقطرى.
بسبب أنها تريد مقابل ذلك تعيين محافظ موالي لها في شبوة، الأمر الذي لم تستجب له السعودية.
وتتزامن الخطوة الإماراتية مع بدء مليشيا “المجلس الانتقالي” المدعومة إماراتيا ترتيبات في عدن لإعلان مجلس عسكري.
ونقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر أن المجلس يدرس ترفيع “عبد اللطيف السيد وصالح السيد ومحمد جواس كأبرز قيادات المجلس المرتقب”.
وتوقعت أن يتم إعلان المجلس العسكري خلال الأيام القليلة المقبلة، للانقلاب على الشرعية المدعومة من السعودية.
خلال الساعات الماضية، بدأ المجلس الانتقالي تعيينات في صفوف قوات هادي أبرزها تعيين قائد لمحور أبين في المنطقة العسكرية الرابعة.
وهذه خطوة تحمل انقلابا على اتفاق الرياض الذي ينص على دمج فصائل “المجلس الانتقالي” بقوات هادي.
ويوم أمس منع مليشيا “المجلس الانتقالي” برنامجا سعوديا في ميناء سقطرى لتطويره، وذلك في رسالة تصعيد ضد الرياض.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=10647
التعليقات مغلقة.