مختص بشؤون الطيران: هذا ما حدث في سماء السعودية صباح اليوم

الرياض- خليج 24| كشف محرر مختص بشؤون الطيران ظهر اليوم الأربعاء عما حدث في سماء المملكة العربية السعودية صباح اليوم.

وكشف محرر شؤون الطيران بصحيفة” يديعوت أحرونوت” العبرية إيتاي بلومنتال أن قاذفتين نوويتين أمريكيتين حلقتا صباح اليوم بسماء السعودية.

وأوضح بلومنتال بتغريده له أن القاذفتين من طراز (بي 52) للمرة السادسة كجزء من التهديدات ضد إيران في سماء السعودية.

وأضاف أن هذه هي المرة الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه ومغادرة ترامب.

ولفت إلى أن القاذفات الأمريكية مرت بسماء إسرائيل صباحا وتوجهت إلى الخليج، وتعاود المرور في سماء إسرائيل في طريقها غربا.

ويأتي تحليق القاذفات رغم مرور أسبوع على مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض.

وكان ترامب نفسه هو من وجه بإرسال هذه القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط إضافة إلى قطع بحرية أخرى.

وجاء قرار ترامب في ظل التوتر المتصاعد مع إيران عقب تهديدات متبادلة، كادت أن تنزلق إلى مواجهة واسعة.

وحلقت هذه الطائرات سابقا في أجواء إسرائيل والسعودية، ثم عادت إلى الولايات المتحدة.

وكان الجيش الإيراني أعلن أن حالة الاستنفار القصوى التي وضع قواته بها قد انتهت مع موعد خروج ترامب من البيت الأبيض.

وكانت تخشى طهران تنفيذ ترامب ضربة لها وذلك بالأيام الأخيرة من حكم ترامب الذي اغتال القائد العسكري البارز قاسم سليماني.

والليلة الماضي، ألمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي بأنه أعطي تعليمات للجيش لإعداد خطط لمهاجمة برنامج إيران النووي.

ونقلت القناة الـ13 العبرية عن كوخافي قوله “أوعزت للجيش بإعداد خطة عملية ضد إيران تكون جاهزة ويتم التدرب عليها”.

وشدد كوخافي على أنه “يجب أن يكون هناك عمل قوي حتى لا يكون لديهم القدرة على الانقضاض والوصول إلى القنبلة”.

وذكر أن هذه الخطط العملياتية ستكون مطروحة على الطاولة والتي ستكون جاهزة وتمارس، بحسب تهديده.

واعتبر تصريح كوخافي أول تصريح عسكري إسرائيلي بإعداد خطط عملياتية لمهاجمة المشروع النووي الإيراني.

ووفق كوخافي “فلو تحقق الاتفاق النووي عام 2015، لكانت إيران قد حصلت على قنبلة نووية”.

وأضاف “زادت إيران المواد المخصبة بشكل مفرط بأجهزة طرد مركزي متطورة بمعدلات تسمح للقنبلة بالظهور في شهور وأسابيع”.

وكان كوخافي سابقا رئيس لشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (أمان).

ووفق كوخافي “فإن العودة إلى الاتفاق النووي أو حتى صفقة مماثلة أمر سيئ من الناحية التشغيلية والاستراتيجية”.

وأردف “طهران اليوم ليست طهران 2015، فهي تحت ضغط شديد للغاية، ويجب أن تستمر هذه الضغوط بكل الطرق”.

وفي تهديدات أطلقتها، حذرت إيران من أن أي ضربة تستهدفها ستشعل المنطقة، في إشارة إلى السعودية أيضا.

واعتبر رئيس الأركان الإسرائيلي في كلمة له أن “أي شيء يزيل التوتر سيسمح لهم بمزيد من استغلال الوقت”.

وذلك في رسالة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن التي يرجح عودتها للاتفاق النووي مع إيران.

وتتهم طهران جهاز (الموساد) الإسرائيلي باغتيال عالمها النووي الكبير محسن فخري زادة قبل أشهر قليلة.

وكانت قد توعدت إسرائيل بالرد على عملية اغتيال هذا العالم، فيما تحدث كوخافي سابقا أن طهران قد ترد من اليمن أو العراق.

وقبل أسبوع، كشف موقع إخباري عبري أن الجيش الإسرائيلي رفع من حالة التأهب بصفوف قواته بمنطقة البحر الأحمر لأقصى مرحلة.

وذكر موقع “وللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب للدرجة القصوى في ظل التوترات مع إيران.

ولفت إلى أن قرار رفع حالة التأهب جاء خشية من رد انتقامي من جانب طهران.

ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تقديرهم بأن إيـران تبحث عن وسيلة للانتقام لمقتل قاسم سليـماني ومحسن فخري زادة.

وأضاف “وللا” أنه في ضوء ذلك وضع الجيش الإسرائيلي عدة وحدات عسكرية في حالة تأهب قصوى.

وأوضح أن منها غواصة ووحدة المهام الخاصة البحرية (شايطيت 13).

وأكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار أن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أبحرت مؤخرًا من البحر المتوسط ​​عبر قناة السويس.

وذكروا أنها أبحرت باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت الماء.

ونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية أن “نقل الجيش الإسرائيلي للغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني بالمنطقة”.

واعتبرت المصادر أن هذا “يشكل رسالة مفادها أن “إسرائيل” مستعدة لكل السيناريوهات”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.