موقع مختص: البنوك السعودية تواجه مخاطر وضغوطات بالأداء المالي

 

الرياض- خليج 24| توقعت شركة الخدمات المالية “ستاندر آند بورز” أن يواجه الأداء المالي للبنوك السعودية ضغوطًا هائلة خلال عام 2021.

وعزت “ستاندر آند بورز” –وفق موقع بزنس ريبورت الإخباري– إلى ضغوط نتيجة انخفاض أسعار الفائدة، وارتفاع تكلفة المخاطر.

وقالت إنه “ستظل تكلفة المخاطر مرتفعة عام 2021”.

وأرجعت ذلك إلى التخفيف من تدابير التحمل التنظيمي وتكيف الاقتصاد مع الواقع الجديد.

لكن “ستاندر آند بورز” قالت إن التكلفة سترتفع إلى 140 نقطة أساس (من 80 نقطة أساس في 2019)، قبل البدء بالعودة لوضعها الطبيعي تدريجيا عام 2022.

بالمقارنة مع الأسواق الناشئة الأخرى، ترى أن البنوك السعودية أظهرت مرونة بفضل الدعم من البنك المركزي والاعتماد الأدنى على التمويل الخارجي.

لكن يُعتقد أن تكون البنوك عرضة لارتفاع المخاطر الجيوسياسية.

وفي تقرير بعنوان “البنوك في 15 من دول الأسواق الناشئة تواجه ثلاثة مخاطر رئيسية”.

وتوقع محللو “ستاندر آند بورز” أن الأنظمة المصرفية في الأسواق الناشئة ستواجه ثلاثة مخاطر مشتركة عام 2021.

وتتمثل المخاطر وفق التقرير، في: التدهور المتوقّع في مؤشرات جودة الأصول مع رفع تدابير التحمّل التنظيمي، وبيئة

جيوسياسية متقلبة أو شك بشأن السياسة المحلية لبعض منها، والتعرض للتحركات المفاجئة في تدفقات رأس المال.

ومع ذلك، نظرا لانخفاض أسعار الفائدة بشكل استثنائي في العديد من الأسواق المتقدمة.

يتوقع المحللون أن تحافظ البنوك السعودية التي تتمتع بأساسيات ائتمانية سليمة على إمكانية وصول جيدة إلى أسواق رأس المال الدولية.

وترى الوكالة أنه في حال تفاقمت المخاطر الجيوسياسية؛ يمكن للمستثمرين تحويل انتباههم إلى مناطق أكثر استقرارا.

لكن هذا من شأنه أن يدفع إلى زيادة تكاليف التمويل، أو انخفاض الإقبال على الأدوات الإقليمية، أو تدفقات التمويل الأجنبي الرئيسية إلى الخارج”، وفق المحللين.

وتتوقع “ستاندر آند بورز” أن تحافظ البنوك على مستويات عالية من الودائع الأساسية في قاعدة تمويلها، وأن تظل مقاييس السيولة القوية لديها كما هي.

وكانت السعودية عانت خلال العام الماضي من أزمة اقتصادية كبيرة بفعل تداعيات فيروس كورونا، والانخفاض الحاد في أسعار النفط.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.