إقالة مسؤول صحة دبي.. تسجيل أعلى معدل بوفيات وإصابات كورونا في الإمارات

أبو ظبي- خليج 24|  سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة أعلى معدل يومي لوفيات وإصابات فيروس كورونا، في الوقت الذي أقالت فيه السلطات مسؤول صحة إمارة دبي.

ورصدت الحكومة في الإمارات اليوم وفاة 9 مصابين بفيروس كورونا وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية.

وذكرت الحكومة في الإمارات عبر حسابها الرسمي على “تويتر” أنه تم تسجيل 3579 إصابة بفيروس كورونا كأعلى معدل يومي للإصابات.

وبذلك يبلغ عدد الإجمالي للمصابين في البلاد منذ تفشي الجائحة 278 ألفا، توفي من بينهم 792 شخصًا.

وأوضحت أنه تم إجراء 179117 فحصًا “ضمن خطط توسيع نطاق الفحوص”.

وتبين أن 3579 ممن جرى فحصهم أصيبوا بفيروس كورونا.

في سياق متصل، أقالت حكومة إمارة دبي اليوم مسئول هيئة الصحة في الإمارة محملة إياه المسؤولية عن تفشي كورونا.

وذكرت “إمارات ليكس” أنها علمت بصدور قرار من حكومة دبي بإقالة مسئولة هيئة الصحة في الإمارة حميد القطامي من منصبه.

ولفتت إلى أن الإقالة جاءت على خلفية التفشي القياسي للإصابات بجائحة فيروس كورونا في دبي والفشل الحكومي في مواجهتها.

وأكدت كلا من إسرائيل والدنمارك أن دبي تعتبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا في أنحاء العالم.

وتأتي إقالة المسؤول الطبي في الإمارات بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت لسلطات دبي على خلفية تصاعد إصابات كورونا.

وفي وقت سابق اليوم، حاولت شرطة دبي تبرئة نفسها من التقصير في التصدي لجائحة فيروس كورونا.

واستعرضت شرطة دبي جملة من المزاعم ادعت أنها سببا في تفشي كورونا.

في حين تجاهلت القرارات الأخيرة من حكام الإمارات بفتح البلاد أمام السياحة في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة بسبب الجائحة.

وتسبب القرار بتفشي فيروس كورونا في أنحاء البلاد، خاصة دبي التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق بعدد السياح القادمين.

ووجهت انتقادات كبيرة للنظام الحاكم في الإمارات بسبب تقليص الإجراءات الاحترازية بشكل كبير لجلب أكبر عدد من السياح.

وأعادت إمارة دبي مؤخرا تشغيل كافة فنادقها واستقبلت أعدادًا كبيرة من السياح في محاولة لتعويض الخسائر الكبيرة.

وفي وقت سابق اليوم، علق القائد العام لشرطة دبي الفريق عبد الله المري على تصاعد أعداد الإصابات.

وزعم أن “تراخي بعض الأشخاص بالإجراءات الاحترازية من كورونا تسبب بزيادة الأعداد المصابة بكورونا”.

وطالب أفراد المجتمع بإبلاغ شرطة دبي أو هيئة الصحة أو أي من الجهات الرقابية المختصة عند رصد مخالفات من هذا النوع.

وبحسب الفريق المري فإن “الإشكالية تبقى في التجمعات الخاصة التي تظل في نطاق الأسرة مثل الأعراس”.

وفي محاولة لتبرير عدم نجاحها في الضبط والسيطرة، قال “من المستحيل أن تراقب الشرطة ما يحدث في التجمعات الأسرية”.

وقال مدير شرطة دبي إن أفراد المجتمع يتحملون المسؤولية في الإبلاغ عند رصد أي انتهاك للتدابير الاحترازية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.