رقم “ضخم” سيغادر دون رجعة.. هل تُنهي الكويت ملف “مقيم”؟

الكويت – خليج 24| كشفت تقارير إعلامية كويتية يوم الأحد، عن مغادرة عدد مقيم “ضخم” البلاد دون عودة قبل نهاية العام الجاري.

وأفادت صحيفة “القبس” الكويتية بأن قرابة 100 ألف مقيم سيغادرون دون رجعة، قبل نهاية عام 2020.

وذكرت أن 100 ألف مقيم مسجلون ضمن شركات جرى إحالتهم للتحقيق بتهمة تجارة الإقامات، ما يتسبب بانعدام عمل حقيقي لهم.

وأشارت الصحيفة إلى فرض قيود أمنية ورموز من قبل وزارة الشؤون لملفات شركاتهم.

وأكدت إحالة قرابة 450 شركة ومؤسسة إلى جهات التحقيق بـ300 قضية.

وكان وزير الدفاع الكويتي السابق نجل أمير الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد هاجم ضعف مكافحة الفساد في بلاده.

وأكد الأحمد في تغريده له عبر “تويتر” أن مكافحة الفساد يجب أن تكون بتطهير مؤسسات الدولة من فاسديها ومن ارتبطت أسماؤهم بفساد دون تمييز.

وقال: إن “ما نراه حاليًا من مكافحة الفساد هو أقل مما نتمناه ويلمح إلى عدد مقيم كبير”.

وأشار إلى أنه “لا يمكن الحديث عن التنمية أو العدالة في الدولة طالما يوجد فاسدين بمؤسساتها”.

وفتحت الكويت مؤخرًا قضايا فساد كبرى وتشن حملة شرسة لمكافحة الفساد وضبط المتورطين بها، وكان أبرزها  “النائب البنغالي” و”الصندوق الماليزي”.

وجلبت السلطات مسؤولين سابقين وحاليين إلى المحاكمة على خلفية هذه القضايا.

وكشفت وسائل إعلام كويتية عن أن النائب البنغالي هرب آلاف الأشخاص إلى الكويت بتأشيرات التحاق بعائل وزيارات مزوّرة مقابل رشى.

وقالت “القبس” إن النائب المحتجز لاتهامه بالإتجار في البشر و الفساد ، أدخل 5 آلاف باكستاني وآلاف السوريين والعراقيين باستثناءات.

ونقلت عن مصادر أمنية قولها إن النائب البنغالي تلقى رشى مالية وأجرى عمليات تزوير وثائق من أجل تحقيق غاياته.

وتمنع الكويت منذ عام 2011 منح أي تأشيرة لحاملي جنسيات 5 دول هي باكستان، إيران، أفغانستان، سوريا، العراق، وتعاقب كل مخالف.

وذكرت المصادر أن المراجعات كشفت النقاب عن أن قرابة ألف عراقي مقيم دخلوا البلاد بذات الطريقة، وتحديدًا بتأشيرات التحاق بعائلاتهم وزيارات.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.