“و.بوست”: لماذا يجب أن يكون اسم خالد بن سلمان سيء السمعة؟

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إنه قد لا يكون اسم نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان معروف كثيرًا في أمريكا، ولكن يجب أن يكون اسم سيئ السمعة.

وأرجعت الصحيفة في تقرير له إلى أن الأمير السعودي فقد مصداقيته في واشنطن بشدة بصفته سفيرًا للمملكة خلال قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وذكرت أن الأمير خالد بن سلمان زار أمريكا مرتين بعام 2022، وجاء كمبعوث لأخيه الأكبر ولي العهد محمد بن سلمان، صاحب فكرة جريمة مقتل خاشقجي.

وقال موقع “ميدل آيست آي” البريطاني إن خالد بن سلمان إلى واشنطن منذ أيام، تثير غضبا رسميا في صفوف المشرعين الأمريكيين.

وأوضح الموقع أن اثنين من النواب الأميركيين بعثوا برسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يطلبان فيها توضيح سبب منح ابن سلمان تأشيرة دخول واشنطن.

وتساءلوا عن “إذا كان مدرجًا خالد بن سلمان بقائمة السعوديين الممنوعين من دخول أمريكا أم لا، بسبب دورهم بقتل الصحفي جمال خاشقجي.

وكشف موقع “المونيتور” الأمريكي عن ضغوط من الكونغرس على بايدن لاعتقال ابن سلمان الذي يزور واشنطن.

وقال الموقع إن نائبان في الكونجرس يضغطان على إدارة بايدن لتوضيح ما إذا كان مدرجًا على قائمة السعوديين الممنوعين من دخول أمريكا.

وأشار إلى أن ذلك بينما يجري خالد بن سلمان لقاءات مع مسؤولين في واشنطن هذا الأسبوع.

وأرجع الموقع ضغوط النائبين إلى اتهامه بالمشاركة في استهداف الصحفي السعودي جمال خاشقجي ومعارضين آخرين”.

وقال إن أعضاء الكونجرس أرسلوا خطابًا للخارجية جاء فيه: “”نسعى لفهم الأساس المنطقي لزيارات الأمير خالد المتكررة”.

وأضافت الرسالة: “وما إذا كانت وزارة الخارجية راجعت المزاعم المتعلقة بدوره في استهداف المعارضين السعوديين، بما يتفق مع حظر تأشيرات خاشقجي”.

والتقى الأمير خالد بن سلمان بواشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وبحث معه العديد من الملفات الهامة.

وجاءت زيارة الأمير خالد بن سلمان إلى واشنطن نفاذًا لتوجيهات لابن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وبحث نائب وزير الدفاع السعودي مع سوليفان العلاقات السعودية – الأمريكية التاريخية الراسخة.

كما بحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأيضا سبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين.

اقرأ أيضا: سبب اختيار بايدن لويليام بيرنز للقاء ابن سلمان.. “ماكر ومحترف استخبارات”

في حين، حضر اللقاء ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية.

كما حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر.

وأيضا المستشار العسكري لسمو وزير الدفاع اللواء المهندس الركن طلال بن عبدالله العتيبي.

إضافة إلى مدير مكتب سمو نائب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.

بينما حضر من الجانب الأمريكي المنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي السيد بريت ماكغورك.

وكان الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع والوفد المرافق له وصل إلى الولايات المتحدة صباح اليوم.

كما سيلتقي خلال زيارته عددًا من المسؤولين الأمريكيين لبحث العلاقات الثنائية.

وأيضا مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.