وزير خارجية قطر يطير من واشنطن إلى طهران ويلتقي رئيسي.. ماذا يحمل معه؟

طهران- خليج 24| التقى وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في العاصمة الإيرانية طهران اليوم الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي.

وقدم وزير خارجية قطر إلى طهران قادما من الولايات المتحدة الأمريكية بعد زيارة استمرت عدة أيام.

والتقى وزير خارجية قطر خلال زيارته لواشنطن كبار المسؤولين الأمريكان وبحث العديد من الملفات المهمة في المنطقة.

وقال الرئيس الإيراني المنتخب خلال لقاء وزير خارجية قطر إن “بلاده أثبتت أنها شريك موثوق وصديق يعتمد عليه”.

وأضاف رئيسي أن “دولتي إيران وقطر شقيقتان وشريكتان إقليميتان”.

ولفتت رئيسي إلى أن “لطهران مصلحة خاصة في العلاقات مع الدوحة”.

وذكر أن “أولوية السياسة الخارجية للحكومة المستقبلية ستكون العلاقة مع الجيران”.

وأكد رئيسي على أن السبيل إلى إرساء أمن واستقرار دائمين بالمنطقة هو تعاون دول المنطقة وتبادل الثقة ورفض التدخل الأجنبي.

في حين، هنأ وزير خارجية قطر رئيسي بفوزه في الانتخابات.

وأشار إلى أن “الدوحة تسعى إلى التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لضمان الأمن بالمنطقة بالتنسيق مع إيران”.

وعلق نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على لقاء وزير خارجية قطر بنظيره الأمريكي أنتوني بيلنكين.

وقال إن بلينكن “سلّط الضوء على أهمية شراكتنا الاستراتيجية والالتزام المشترك بين الولايات المتحدة وقطر لتعزيز الاستقرار في المنطقة”.

وجرى خلال الاجتماع بين بلينكن وآل ثاني، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.

وأيضا بحثا تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في أفغانستان وإيران وسوريا وفلسطين.

وأكد آل ثاني بحسب وزارة الخارجية القطرية أن الدوحة والمجتمع الدولي يتطلعان لرؤية أفغانستان دولة مستقرة ومزدهرة بحكومة جامعة.

حيث تضم كافة الأطياف السياسية، وتحافظ على حقوق الإنسان بصفة عامة.

كما تحافظ على حقوق المرأة على وجه الخصوص، وألّا تكون أفغانستان مقراً لاحتضان المنظمات الإرهابية.

وشدد آل ثاني على الحاجة الماسة إلى حوار مفتوح وشفاف بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

كما أعرب عن أمل الدوحة في أن ترى في الأفق حلاً سياسياً للأزمة السورية يكون مقبولاً للشعب السوري.

أيضا اجتمع مع تيموثي ليندركينغ المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن.

في حين اعتبرت صحيفة “تكساس اليوم” أن “قطر دولة محورية في المنطقة، وتساهم مع الولايات المتحدة في إحلال السلام”.

كما تساهم الدوحة-بحسب “تكساس اليوم”-بترجمة لسياسة البيت الأبيض الأخيرة بعد رحيل الإدارة الأمريكية السابقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.